من المقرر أن يعقد وزير الداخلية السيد محمد حصاد و الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس جلسة عمل مع والي جهة سوس ماسة درعة و العمال، ورجال السلطة والمسؤولون الجهويون والإقليمون للدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة ورجال مراقبة الإدارة الترابية لدراسة الوضعية الأمنية بهذه الجهة بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، و ذلك يوم الاربعاء 16 ابريل الجاري بمقر ولاية أكادير. يأتي ذلك تنفيذا للتعليمات الملكية، بعد تنامي أعمال الشغب داخل الملاعب الرياضية وبمحيطها وبعد ترويج أخبار وصور عبر بعض المواقع الاجتماعية، تظهر أشخاصا يحملون أسلحة بيضاء و يستعرضون مبالغ مالية يتباهون بأنهم تحصلوا عليها بطرق ممنوعة مما يعطي الانطباع بعدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين. هذا، و سبق لجلالة الملك أن أعطى تعليماته لوزارة الداخلية من أجل التنسيق الكامل لجهود مختلف المصالح الأمنية، وعلى رأسها الإدارة الترابية، لبذل المزيد من المجهودات للتصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين. و عليه فإن الإدارة الترابية والمصالح الأمنية مطالبة بتطوير أساليب عملها وتقوية التنسيق وتبادل المعلومات فيما بينها لضمان نجاعة السياسة الأمنية وتعزيز الثقة والشعور بالأمن لدى عموم المواطنين. و في هذا الصدد، أكدت التعليمات الملكية السامية على تفعيل دور الولاة والعمال في التنسيق بين المصالح الأمنية طبقا لدستور المملكة وللظهير الشريف المنظم لاختصاصات الولاة والعمال والذي ينيط بهم مسؤولية الحفاظ على النظام العام.