أخيرا تم اليوم الثلاثاء إجراء التشريح الطبي لمدير إحدى مؤسسات النسيج المتوفى بإحدى المصحات الخاصة بأكادير في ظروف غامضة. التشريح جاء بعد الحاح أبناء الضحية و أفراد من عائلته على إجرائه. وذكر هؤلاء في اتصالهم مع اكادير24، بأن جهات قد تدخل على خط القضية لتوجيه مسار الملف، لغض الطرف عن السبب الحقيقي الذي أدى بالهالك إلى الوفاة، خصوصا أمام فرضية الاعتداء التي تروج بقوة، و ذكرت شكاية أبناء الضحية التي توصلت أكادير24 بنسخة منها، بان وجه الهالك لوحظت به علامات الضرب و التعذيب، كما أنه كان يتعرض مرارا وتكرار للضرب. نفس الشكاية ذكرت بان أحد الشهود اتصل هاتفيا بأبناء الضحية بخصوص الحضور على عجل لانقاد أبيهم بعدما تعرض لحادث مفاجئ، مؤكدا بأنه سمع صراخا في البيت، نقل بعده إلى المستشفى، ومن تم الى إحدى المصحات الخاصة حيث لفظ آخر أنفاسه. هذا، و أمر أبناء الضحية بفتح تحقيق في القضية، و إجراء تشريح نزيه لجثة الضحية من أجل معرفة سبب التعذيب، في الوقت الذي تتحرك فيه عناصر منها الظاهرة و الخفية في الملف لتوجيهه الى مسار قد لا يكون صحيحا، خصوصا بعدما تحدثت أنباء عن امكانية دفن الضحية مباشرة بعد التشريح، مع العلم ان أبناء الضحية يرفضون ذلك جملة و تفصيلا، معلنين تشبتهم بعدم الدفن إلى حين صدور نتائج التشريح.