ردا على البيان المفبرك الدي تم الترويج له بمدينة بوجدورأكد السيد سيدي عند الله الإدريسي التوبالي رئيس الرابطة الصحراوية للديموقراطية و التنمية، على أن المواطنين الصحراويين متمسكين بمغربيتهم و ببيعتهم للملك محمد السادس، مشيرا إلى أن هذا البيان الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى عرقلة المجهودات الدولية لوضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء، وأن من يطلق عليهم مصطلح إنفصاليي الداخل، ليسوا سوى مجموعة من الأشخاص يعدّون على رؤوس الأصابع و لا يمثلون سوى أنفسهم، وأن المواطنين الصحراويين يعتزون بمغربيتهم و بملكهم وأوضح سيدي عند الله الإدريسي التوبالي، في اتصال مع اكادير24، أن تزوير البيان المذكور يدخل في إطار المحاولات اليائسة لقيادة البوليساريو من أجل التشويش على المكتسبات التي حققها المغرب في غضون السنوات الفارطة بقيادة الملك محمد السادس، مؤكدا على أن أعداء الوحدة الترابية قد فقدوا صوابهم بعد سلسلة الإنتصارات التي حققتها المملكة بالدول الإفريقية بفضل التحركات الملكية الرشيدة، والتي قطعت الطريق على ترويج البوليساريو و الجزائر لأطروحة الإنفصال، و اشار إلى أن خصوم الوحدة الترابية للمملكة أصبحوا يستعملون خططا وصفها بالحقيرة من أجل الكذب و الإفتراء على رموز و توابث الأمة، وتشويه صورة عامل الإقليم الذي قطع الطريق على أصحاب الإمتيازات و المتملقين منذ وصوله إلى بوجدور وكمواطن منحدر من الأقاليم الجنوبية للمملكة، صرح السيد سيدي عند الله الإدريسي التوبالي، بأنه مغربي أبا عن جد، وأنه يعتز بانتمائه لهذا الوطن و يقر بخيره عليه، وأن هناك الآلاف من الصحراويين أمثاله، الذين لا يمكن أن تقارن أعدادهم ببعض المرتزقة المحسوبين على المخابرات الجزائرية، وأوضح أنه على المنتظم الدولي الجلوس مع الوحدويين من أجل التأكد من أن الإنفصاليين ليسوا سوى شرذمة من الفاشلين الذين يمارسون الإبتزاز على طريقتهم، كما دعى السيد عند الله المسؤولين إلى فتح تحقيق في هذا الأمر و تقديم المتورطين في فبركة هذا البيان إلى العدالة حتى تقول كلمتها فيهم تجدر الإشارة إلى أن البيان الذي زوّره أتباع البوليساريو، قد خلف إستياء ا عارما في أوساط فعاليات المجتمع المدني ببوجدور، خصوصا وقد تم الكذب باسمهم، هذا وقد علمت هبة بريس أن عشرات الجمعيات النشيطة بإقليم بوجدور بصدد التعبئة لإصدار بيان سيضم مئات الأختام من أجل التنديد بهذا العمل المدبر و الجبان، وسيتم إرسال نسخ من إلى سفيري فرنسا و الجزائر، وإلى السيد روس