تقدم أحد المستشارين في الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين بسؤال شفهي لوزير الشباب والرياضة ، استعرض من خلاله ما اعتبره " مجموعة من الفضائح المسكوت عنها "خلال حدث المونيداليتو الذي احتضنه المغرب مؤخرا وركز المستشار على حفل الافتتاح بمدينة اكادير ، و الذي اعتبره وصمة عار على جبين الوزارة والدولة المغربية وخاصة وان وسائل الاعلام العالمية تطرقت لحفل الافتتاح بنوع من السخرية ، إضافة إلى مهزلة الفرق الفلكلورية التي منحت لها الوزارة مبلغ 1000 درهم كتعويض ، و ما عرفه توزيع دعوات حضور المنصة الشرفية من اختلالات حيث قال عنها المستشار " من العار أن تتوصل جهة سوس ماسة درعة ب 34 دعوة في الوقت الذي كانت توزع فيه هذه الدعوات بالمحسوبية في الحانات والمقاهي ". وخلال جوابه خرج الوزير عن صمته وحمل الجماعات المحلية والمنتخبين الذين يكتفون بالنقد ما وقع في اكادير ، وخاصة وان هذه الجماعات طلبت من الوزراة مبالغ مالية نظير تقديم خدمات ، منها تخصيص مبلغ 60 مليون درهم للجماعة الحضرية لأكادير أضيفت إليها 30 مليون أخرى من طرف وزارة الداخلية ، و بخصوص ما تم تقديمه فاعتبره الوزير وبكل افتخار واقع المغرب موجها الكلام للمستشار "ما قمنا به هو عرض ترحاب وليس حفل افتتاح .. وما قدمناه من لوحات وفرق فولكلورية هو تراثنا ويجب أن تفتخر به … بغينا أو كرهنا هذا هو المغرب الحقيقي" و طعن أوزين في كل مقاطع الفيديو التي يتم تداولها عبر الانترنت ومواقع التواصل وقال بالحرف " جاءوا بحفل دبي للفورميلا 1 وقالوا عليه أنه حفل "للموندياليتو ".. " لقد قدموا مونتاج من روسيا راه ما كانرضعو صباعنا " و بخصوص تهمة توزيع الدعوات في الحانات فإن دفتر التحملات ينظمها و اتهام جهات بتوزيعها في الحانات فاكتفى الوزير بقوله "أنا أنزهك عن هذا الكلام ولكي نصل إلى الحانات أستسمح سأكتفي بهذا القدر "