بعد انسحاب شبيبة الحزب الاشتراكي بتارودانت المندمج مؤخرا بحزب الوردة نتيجة الإقصاء الذي طال مناضليها ، وذلك على خلفية الجمع العام المنعقد يوم 02 يناير 2014 بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتارودانت ،الذي لم تتم فيه دعوة مناضلي الشبيبة الاشتراكية ولم يتم اشراكهم في هذا الجمع مما جعلهم يقررون عدم المشاركة في المؤتمر الجهوي للشبيبة بجهة سوس ماسة درعة. جاء الدور على المندمجين من الحزب العمالي وهذه المرة اثناء انعقاد اشغال المؤتمر الذي انسحب منه عدد من مؤتمري الحزب العمالي المندمج نتيجة احتجاجهم على الكوطة التي منحت لهم، دون مراعاة للوائح المندمجين التي تحدد التمثيليات داخل اجهزة الحزب، حيث مثل الحزب في المؤتمر ب 15 مؤتمرا مما يعني مقعدين في المكتب لتكون لديه تمثيلية محترمة حسب ما طالبوا به في اشغال المؤتمر وهي 2 مقاعد حسب التوافق الذي حصل مع الاجهزة الاقليمية للحزب باعتبار القاعدة الشبابية التي يتوفر عليها بالجهة من جهة وكذا سيرا في نهج تقوية الحزب الام وانجاح عملية الاندماج. الا ان المشرفين على التحضيرات وكذا التنسيقات القبلية بين المشرفين على المؤتمر من اعضاء المكتب الوطني للشبيبة وكذا المسؤولين على الحزب جهويا، نهجوا سياسة اقصائية من خلال عملية انتداب المؤتمرين وارجالية في تسيير اشغال المؤتمر ويتجلى ذلك بشكل واضح من من خلال غياب الاوراق التنظيمية والقانونية اللازمة، التي يستند عليها المؤتمر لتسيير اشغاله بشكل سليم، مما ادى بالقرارت التي اتخذت بشكل يرضي طرف على حساب اطراف اخرى. فبعد انتخاب الكاتب الجهوي تم تخصيص 23 مقعد في البداية لتتحول الى 25 بعد ضغط واحتجاجات هددت شبيبة بعض الاقاليم بالانسحاب، وبعد ارضائها انتقل العدد الى 27 كان فيها النصيب الاكبر لبعض الاقاليم مثال اكادير الذي حصل على اكثر من 6 مقاعد. وذلك محاباة من طرف رئاسة المؤتمر المتمثلة في شبيبة هذا الاقليم لتكون هذه العملية الاقصائية والتي تمثل الحكرة بكل ما لها من معنى وتبتعد كليا عن شعار المؤتمر المتمثل في شبيبة متنورة ضد الحكرة وال …..هذا الشعار الذي ابى هؤلاء الا ان يضربوه في العمق طيلة يوم 04 يناير 2014 الذي شهد اشغال المؤتمر الذي كان ينتظر منه ان يترجم الجهود المبذولة للاندماج وتوحيد اليسار بهذه الجهة ؤيبقى السؤال المطروح هل فعلا نريد اتحاد قويا لا طالما مزقته امثال هذه التجادبات والحسابات الضيقة التي يبدو انها لاتريد لهذا الاندماج ان يفعل على ارض الواقع لكن الشبيبة العمالية وبقية الاتحاديين المندمجين عاقدون العزم على اندماج قوي داخل اجهزة الحزب الام تحت شعار الوحدة في توحيد اليسار واننا بمعية المناضلين الشرفاء سنستمر في معركة تصحيح الوضع التنظيمي الشاد وبناء على هذا نطالب جميعا كاتحاديين كافة اجهزة الحزب وخاصة المكتب السياسي وعلى راسه الكاتب الاول المناظل ادريس الشكر بالتدخل لوضع حد لمثل هده الخروقات التنظيمية التي تسوء للحزب ومنضاليه بالجهة.