في الوقت الذي كانت تحتفل فيه صحيفة المشعل المغربية بالحمار كشخصية لسنة 2013 ، كانت عصابة أخرى تشحد سكاكينها لدبحه وقطع لسانه، ففي صبيحة اليوم الأول من سنة 2014 تفاجأ المواطنون بتارودانت، وبالضبط بساحة درب الحشيش المجاورة لساحة أسراك بحمار مدبوح ومقطوع اللسان، والمعروف عند المشعودين والمشعودات، أن لسان الحمار يستعمل في السحر والشعودة، يبقى السؤال المطروح من هي الأيادي التي امتدت لحيوان أليف من مخلوقات الله تعالى لتزهق روحه وتقدمه ولسانه قربانا للسحر مع مطلع السنة الجديدة.