انخرطت مكاتب الإتصال بتسع نيايات تعليمية تابعة لأكاديمية جهة سوس ماسة درعة في استراتيجية جديدة لتطويرالعمل في الإتصال والتواصل،وتجاوزالوظيفة التقليدية التي دأبت عليها هذه المكاتب منذ عقود،من أجل الرفع من الأداء والمردودية في هذا المجال. ومن أجل تفعيل هذا المخطط الجديد المتعلق أساسا بمصالح الإتصال على صعيد نيابات التعليم،نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين،صباح يوم الأربعاء 18دجنبر2013 ،لقاءا حضره المكلفون بمكاتب ومصالح الإتصال لتقديم حصيلة العمل وعرض برنامج العمل المستقبلي للسنة الدراسية 2013-2014،وتعزيزالإتصال وتنميته والتدابيرالمتخذة ماديا وتقنيا وبيداغوجيا لأجرأة هذه الإستراتيجة. وفي سياق تطويروظيفة وعمل هذه المكاتب،أكد مديرالأكاديمية الجهوية علي براد أن العمل لم يعد مقبولا في تداول المعلومة وإصدار بلاغات أوتقاريروحدها،بل لابد من تعزيز التواصل الداخلي المؤسساتي بين مكاتب الإتصال بتوظيف مختلف الوسائط التواصلية حتى تتمكن كل نيابة تعليمية من التعرف وتتبع أنشطة النيابات الأخرى وحتى تستثمركل الأنشطة التربوية والفنية والرياضية وغيرها. ولهذا شدد على ضرورة تطوير وتعزيزقدرات ومهارات المكلفين بمكاتب الإتصال عبر برمجة دورات تكوينية وتدريبية حتى يتمكن رؤساء المكاتب المعنية وموظفوها من أداء عملهم على أحسن قيام ونشر وتتبع وبرمجة كل الأنشطة الكبرى سواء المنظمة محليا أوجهويا أووطنيا لكي يتم استثمارها في أنشطة النيابات التعليمة الأخرى. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين في هذا اللقاء الجهوي أجمعوا في تدخلاتهم على أن نجاح هذه الإستراتيجية الجديدة رهين بتحقيق مسألتين:موارد بشرية كافية ووسائل ووسائط تواصلية وتقنية جديدة للرفع من أداء عمل مكاتب الإتصال ومردوديتها،إضافة إلى استصدارمذكرة جهوية لحصرمهام مكاتب الإتصال،وإعداد جذاذة وخطة برنامج موحد على صعيد تسع نيابات تعليمية بأكاديمية جهة سوس ماسة درعة برسم سنة 2014.