"مول البيكالة" الذي لم يسقط بعد في شباك الشرطة وأحيانا يعود شبحه ليخيم على سماء تيزنيت، كلما ذاع خبر اعتداء على فتاة، تحول إلى مادة سينمائية، إذ علم أن المخرج سعيد بلي، يضع آخر اللمسات على فيلمه القصير الذي يحمل اسم "مول البيكالة". وقام المخرج بتصوير وقائع فيلمه بمدينته الأصلية تيزنيت، "مستخدما أحدث تقنيات التصوير"، يبدو أنه سيكون مثيرا، على اعتبار أن القصة مستمدة من قصة المجرم الذي خلق الذعر بمدينة تيزنيت قبل حوالي سنة، والذي لم تستطيع السلطات الأمنية التعرف عليه إلى حدود اليوم، فكان يتتبع الفتيات ليلا ليخدش مؤخرتهن بسكين حاد وهو راكب على دراجته الهوائية،مخلفا عشرات الضحايا بالمدينة. الفيلم الذي علمت الجريدة، أن مخرجه أثارت شهيته ثنائية "الجنس والسياسية"، على غرار المخرجين المغاربة هذه الأيام، باعتبارها من المواضيع التي تجذب الجمهور المغربي إلى السينما بشكل كبير، أحد سعيد بلي في تصريح، أنه اعتمد في كتابة السيناريو على معطى التشويق والإثارة. كما يؤكد على أن حوار فيلمه الجديد تم باللغة الأمازيغية، إلا أنه قام بدبلجته إلى اللغات العربية والفرنسية والانجليزية والاسبانية، وسيوظف تقنية متطورة تجعل الاختيار بين اللغات متاحا أثناء مشاهدة فيلمه الجديد