" المسخوط دارها مازال " عبارة تداولتها ساكنة حي إكي وكني بمنطقة الدراركة صبيحة هذا اليوم الحدث لم يكن عادي بعدما أجهز زوج على زوجته بسكين بعد طعنة قاتلة على مستوى البطن أردتها مدرجة في دمائها .الزوج الهائج لم يكتفي بطعنات الغدر بل شرع في نحرها أسفل العنق . أفادت مصادر مطلعة أن الزوج قتل زوجته بعد ان رفضت معاشرته لمدة شهرين بينما أفادت مصادر غير متطابقة بأن الزوجة رفضت طلب الزوج القاضي إلى معاشرتها من الدبر وهو ما أجج خلاف الطرفين . لم تشفع إحدى عشرة سنة من الزواج دون أبناء التي تخللتها صراعات بين الطرفين إنتهت بجريمة بشعة ذهبت ضحيتها الزوجة ذات الثلاثين سنة . كعادتهم سمع الجيران صرخات الزوجة في الساعات الاولى من صبيحة هذا اليوم معتقدين بان الامر كسبيقه قبل ان يطل عليهم الجاني من نافذة منزله وهو يصيح قائلا (راني قتلتها عيطو دبا على جدارمية والصحافة) إشارة كانت كافية ليربط السكان الاتصال بمصالح الدرك الملكي مركز الدراركة وبعد دقائق حلت فرقة من التشخيص القضائي و قائد مركز درك الدراركة و السلطة المحلية عاينوا جثة الضحية داخل غرفة نومها ممددة على جانبها الأيمن وطعنات على مستوى العنق ،فيما ظل الزوج يردد عبارة أمام الدرك (شحال هذا و انا كنتسنا هاذ النهار)، وبعد الإنتهاء من معاينة مسرح الجريمة، تم توجيه جثة الهالكة الى مستودع الأموات بأكادير فيما وجدت الأصفاد طريقها الى معصمي الجاني الذي تم اقتياده وسط ساكنة الحي الى مركز درك الدراركة قصد التحقيق معه و تقديمه امام أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير .