اعلن محمد بازين في بلاغ صحفي له ان ما تضمنه البلاغ الذي أصدره محمد أومولود رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي والذ قال فيه انه تم طرد "محمد بازين" من ذات الكونقيدرالية ، هو قرار فردي لمحمد اومولود وإتخده بطريقة فردانية دون علم اعضاء المكتب ، وانه افترى على الجميع بعد تضمينه لبلاغه أن القرار اتخذ بالإجماع ، خلال الاجتماع الذي عقده المكتب المسير للكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي يوم السبت 30 نوفمبر 2013 بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بمدينة العرائش ، إذ ان جدول الاعمال لم يتضمن هذه النقطة ، زيادة على ان الاجتماع تم تاجيله الى الأسبوع المقبل نتيجة انعدام الظروف وكذا الاعتداء الشنيع الذي تعرضته له من طرف الرئيس أومولود ونائبه كمال صبري. وقال محمد بازين النائب السابع لذات الكونفيدرالية ان هناك تنسيقات متواصله في هذه اللحظات بين مجموعة من اعضاء مكتب الكونفيدرالية لرفع دعوى ضد امولود الذي افترى عليهم ، واتخد قرار في هذا المستوى دون الرجوع اليهم ، واعتبر بازين ان ازيد من نصف اعضاء المكتب هاتفوه في شان القرار العشوائي لأمولود معتبرين انهم مستعدين لاتخاد قرار تقديم الاستقالة من ذات الكونفيدرالية. وفي سياق متصل إعتبر بازين ان ما حرك اومولود لاتخاد قراره الفردي ، هو التخوف من لخلق كونفدرالية جديدة في الصيد الساحلي، بعد الدعوة التي دعيت لها في عدد من المنابر الاعلامية لتجاوز "حالة الجمود التي يعيشها القطاع" بسبب تقاعس ممثليه أمثال "امولود "عن أداء دورهم في الدفاع عن مصالح المهنيين، وإيجاد حلول ناجعة لجملة من المشاكل التي يتخبطون فيها. واضاف محمد بازين الذي يشغل في نفس الوقت نائب رئيس جامعة غرف الصيد البحري إن اجتماعا سينعقد بالناظور، في غضون الايام القليلة المقبلة لتدارس المشاكل المرتبطة بالصيد الساحلي وإطلاق مبادرة "خلق كونفدرالية وطنية جديدة تروم طرح المشاكل الحقيقية للقطاع بجرأة ومسؤولية، سواء ما يتعلق بعلاقة المهنيين بالوزارة الوصية أو بعلاقتهم مع باقي الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين