تعيش ساكنة مركز بلدية اغرم والدواوير المحيطة أزمة خانقة على مستوى التزود بالماء الصالح للشرب بسبب الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب وبشكل يومي مند شهور ، الأمر الذي أربك المواطنين في انشغالاتهم المنزلية و في أعمالهم التجارية وانعكس سلبا على حياتهم اليومية، خاصة أن المياه تنقطع بشكل يومي ودون سابق اندار ودون مراعاة الجهات المسؤولة لحاجيات المواطنين للإستهلاك اليومي للماء. والأدهى من كل هذا، أن المكتب الوطني للماء عجز تماما عن حل مشكل ندرة الماء الشروب الذي يعتبر نقطة سوداء بإغرم، رغم أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يعتبر من أهم الشركات الوطنية الفاعلة لما يحققه من مداخيل وأرباح ضخمة ناتجة عن الأسعار الباهضة وما يفرضه من زيادات وغراامات عن كل تأخير عن أداء الفواتير، ويظهر أنه لا يهمه في الأمر كله سوى تحقيق الأرباح ورفع المداخيل بأقل التكاليف وأسوأ الخدمات. وفي غياب تام لأي تدخل من طرف مسؤولي بلدية اغرم، ومن هذا المنبر تناشد ساكنة اغرم المسؤولين على الاقليم التحرك من أجل ايجاد حل وتسوية هذه الوضعية الكارثية التي تعيشها ساكنة مركز اغرم والدواوير الأخرى المستفيدة من الخدمات المتدنية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب