لمح إبراهيم الحافيدي ،رئيس المجلس الجهوي سوس ماسة درعة، إلى ضعف زيادة ميزانية المجلس لسنة 2014 التي لا تتعدى 1 في المائة و البالغة 104644500 درهما ،وعزى ذلك إلى تداعيات الأزمة المالية و الاقتصادية و الاجتماعية الوطنية ،فضلا على أن مداخل الجهة تنبني على عائدات الجبائية ،حيث تراجع مرسوم استخراج المقالع و المعادن ،والمساعدات الاستثنائية للدولة .فيما بلغت مقترحات التسيير 34667852,24 أي زيادة 11 في المائة بالنسبة لسنة 2013 ،يتجلى ذلك في الفصلين :الأول خاص بمصاريف الموظفين الذي عرف زيادة 2,5 مليون درهما ،والآخر بدعم قطاع الرياضة ،وسجل الغلاف الاجمالي المخصص للبرنامج الاستثماري مبلغا قدره 69976947,76 درهما ،ليخلص الجميع أن الميزانية هي الترجمة الحقيقية لإستراتجية الجهة . من جهته، أكد السيد عبدالله وكاك، رئيس جماعة أكلو و نائب برلماني بتزنيت ،أن أعضاء جهة سوس ماسه درعه التأموا في الدورة العادية للجهة لشهر شتنبر و المنعقدة لأول مرة بعمالة إنزكان ،تتعلق أساسا بمناقشة ميزانية 2014 و المصادقة عليها ،مبرزا أن هناك تدخلات وجيهة ،قوية لكل الأعضاء الذين يرومون أن تستفيد مناطقهم في إطار العدالة الاجتماعية ،على اعتبار أن هناك نقصا حادا في دور الطالب من خلال ما تعانيه هذه الدور رغم المجهودات التي تبدلها الجهة ،حيث تدعم التعليم و محاربة الهذر المدرسي فضلا عن القطاع الصحي الذي يعاني تدهورا فضيعا .مضيفا أن هذا الدعم غير كافي ولا بد التأكيد على أن مجلس الجهة لا يمكن أن ينجز هذا كله إلا بتضافر مجهودات المجالس الاقليمية و الجماعية و الوكالات التنمية باعتبار رئيس الجهة هو الآن رئيس وكالة تنمية الواحات بالمغرب ما عليه إلا أن ينظر بأربعة أعين لكل مطالب مناطق الجهة .هذا ووجه رسائل واضحة للعمل بعدالة فيما تبقى من عمر المجلس رغم المجهود الذي يبذله الرئيس ،كما ألح أحد الأعضاء من زاكورة ، في هذه ألدورة على التعجيل بمشروع الماء الصالح للشرب والتخصيص الدعم المالي من أجل انهاء هذا المشكل خاصة في منطقة تاكونيت التي تعاني خصصا مهولا للماء ,