انه دوار ينتمي للحوض الجماعي لبلفاع و يبعد عن منطقة سطايح بأربع كلمترات، و كتب له الى حدود شتنبر 2013 أن يعيش بمعزل تام عن مجال التغطية التنموية و يركن في خانة الاقصاء و التهميش، و لم يكتب له أن يكون في مصاف الدواوير التي حظيت بنصيب من مشاريع البنيات التحتية، و بقي سكانه بلا ماء و لا كهرباء و لا طريق و لا مدرسة .. دوار العزيب ، خارج السياق التنموي بكل ما تحمله الكلمة من معنى و لا أحد من الفاعلين و القائمين على الشأن المحلي الذين بيدهم كل شيء، بادر الى انصاف ساكنته المحرومة من كل الحقوق و رفع الحيف عنهم .. انها كلمات يرويها مواطن عانى بين أحضان هذا الدوار من القهر و الاقصاء و يريد نقلها للرأي العام عبر هذا المنبر، مع معاناة جيرانه بمختلف شرائحهم، خاصة الاطفال الذين يقطعون مسافات مارثونية يوميا مشيا على اقدامهم من أجل متابعة دراستهم بمنطقة سطايح ، و نساء الدوار اللواتي يعشن في عزلة تامة عن المحيط الخارجي و مقصيات من كل الوسائل التأهيلية و التكوينية بسبب غياب اندية نسوية …فعندما يغيب الماء و الكهرباء و الطريق في دوار لا يشكل رصيدا انتخابيا للسياسيين الذين يتهافتون فقط على جمع الاصوات و تغيب الارادة الحقيقية و الخلاقة فتضيع كل الحقوق.