على إثر المقال الذي نشرتموه في موقع اكادير 24 بتاريخ 19/09/2013 تحت عنوان "إعدادية 20 غشت بأكادير دخول مدرسي بطعم المرارة " تتقدم الثانوية الاعدادية 20 غشت بشكرها وتقديرها لاهتمام هذه المنابر الإعلامية بمشاكل القطاع ونلفت انتباهه إلى أهمية استقاء المعطيات من مصادر موثوق بها، وهذا ما يدعو المجلس التربوي للمؤسسة إلى تقديم التوضيحات التالية تنويرا للرأي العام المحلي و الجهوي والوطني :…. في الوقت الذي انطلق فيه الموسم الدراسي 2013/2014 بالثانوية الاعدادية 20 غشت بشكل متميز وناجح بكل المقاييس وبشهادة جميع الفاعلين التربويين من اداريين واساتذة و جمعية الاباء وامهات التلاميذ ومجالس المؤسسة التربوية والادارية التي عقدت عدة اجتماعات تشاورية (04 اجتماعات) خلال الموسم الدراسي 2012/2013 لتهيئ الدخول المدرسي . بالإضافة الى اليوم التواصلي مع الاسر الذي نظمته المؤسسة بشراكة مع جمعية الاباء خلال شهر مارس 2013 ، تفاجئنا بمقال مجهول الهوية يبخس جميع المجهودات التي بذلتها المؤسسة لتلميع صورة المدرسة العمومية واعادة الاعتبار للمدرسة المغربية ،تماشيا مع الخطاب المولوي السامي بمناسبة ذكرى 20 غشت ، وتفعيلا لمقرر وزير التربية الوطنية لهذه السنة . وبناء عليه فان المؤسسة لم تخرج عن هدا الاطار الدي يتسم بالحكامة الجيدة والتشاركية الفعالة بين جميع مكونات المؤسسة لتدبير الدخول المدرسي . وتنزيل و أجراة المذكرات التنظيمية ذات الصلة بالموضوع خلافا لما يزعمه المقال المجهول الهوية. اما ما ورد في المقال من مغالطات حول الزام التلاميذ بارتداء الزي المدرسي فإننا نحيل الجميع على المذكرات الوزارية (رقم 87 و 88 بتاريخ 10 يوليوز 2003 و رقم 93 بتاريخ 19 يوليوز 2009) والأكاديمية( رقم 11HD/06بتاريخ 17/10/2006) والنيابية رقم (21 كخ /08 بتاريخ 27 فبراير 2008 ) الصادرة في هذا الصدد ، كما نعتبر الصفقة المشبوهة التي اقحمت فيها الاستاذة من نسج خيال كاتب المقال المجهول لان الاستاذة التي لها دراية وتكوين في مجال تصميم الازياء لم تكلف من طرف المجلس التربوي الا بإنجاز نماذج عرضت على اعضاء مجلس التدبير الذي صادق على اللون والشكل بالإجماع، وتركت حرية الاقتناء للإباء والامهات. اما ما ورد في المقال حول منع حراس الامن للتلاميذ غير المرتدين للزي المدرسي فهو مجانب للصواب لان مهمة مراقبة زي التلميذات والتلاميذ موكولة الى الاطر الادارية والتربوية بالمؤسسة التي عملت جاهدة على اقناع الاسرة خلال اليوم التواصلي معها والذي لمس فيه الاساتذة رضى وقبول الاباء والامهات بالزي الموحد ودوره في اخفاء الفوارق الاجتماعية والاحساس بالمساواة من جهة و في تعزيز الامن الداخلي للمؤسسة من جهة اخرى . اما بخصوص ما ورد في المقال حول المبالغ الزائدة والمزعومة فان الوصولات التي سلمت للآباء والامهات تكذب ما جاء في المقال حول هذا الموضوع. و حول انعدام التواصل واللياقة لدى السيد المدير فالأمر عار من الصحة اذ ان مكتبه مفتوح باستمرار ، لاستقبال الاباء والامهات والاستماع الى همومهم وحل جميع مشاكلهم في حدود ما يسمح به القانون و النظام الداخلي للمؤسسة. علما ان السيد المدير لم يستفد قط الى حدود كتابة هذه السطور من انصاف ايام راحته الاسبوعية ايمانا منه بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه خاصة اثناء الدخول المدرسي. انه من الطبيعي ان نتفهم رفض قلة من التلاميذ ارتداء الزي المدرسي الموحد نظرا للفترة العمرية التي يعيشونها والتي تتميز برفض النظام والانصياع له، لكن ما نستغربه تبني اب واحد وجهة نظر ابنه (ته) والدفاع عنها بشتى الطرق رافضا مبدا التعاون الطبيعي الذي يجب ان يسود بين الاسرة والمدرسة . ان نشر مثل هذه الادعاءات و المغالطات و الافتراءات تعود بنا الى الوراء وتساهم في تقزيم دور المدرسة في ارساء وتنمية السلوك المدني لدى الناشئة و أن الموضوعية تقتضي منا جميعا الاهتمام بالنهوض بالمنظومة التربوية وحماية المؤسسة من جميع الظواهر السلبية (كالعنف و ترويج واستهلاك المخدرات و التحرش..) والحفاظ على امنها في اطار تشاركي لا ان نحوض في المتاهات الضيقة التي تضر بالمؤسسة التربوية اكثر مما تنفعها. كما نجدد شكرنا لهذه المواقع التي فسحت لنا المجال لاستعراض منجزات المؤسسة خلال السنوات الاخيرة و خاصة هذه السنة . وللحديث بقية