لفظت فتاة تبلغ من العمر 18 سنة أنفاسها الأخيرة بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعدما أقدمت يوم الإثنين الماضي على الإنتحار برمي نفسها ببئر مهجورة بدوار" أكرور أوشن" بجماعة الصفا اقليم اشتوكة ايت باها. وكانت مصالح الوقاية المدنية قد تمكنت من انتشال الهالكة من البئر وهي مازالت على قيد الحياة، وقد اصيبت حينها برضوض خطيرة وصعوبة في التنفس ليتم نقلها الى المستشفى على عجل. كما كانت الهالكة قيد حياتها تعيش مع زوجة ابيها، و سبق أن أختفت يوم الحادثة عن االأنظار، مادفع بأقربائها للبحث عنها، قبل أن يسمعوا صراخها من داخل البئر مسرح الواقعة. حينها، تم الإتصال بالسلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مقربة من المنطقة أن خلاف الهالكة مع أحد أقربائها بسبب هاتف نقال هو الذي دفعها إلى الانتحار.