يشتكي تجار وساكنة شارع المغرب العربي بمدينة أيت ملول من تصرفات حارس وهمي لموقف للسيارات بالشارع المذكور ، فعلى الرغم من الشكاية التي قدموها بتاريخ 21/10 /2011 للقائد رئيس الملحقة الادارية الأولى بالمدينة والتي لايبعد مقرها عن مكان تواجد هذا الحارس إلا ببضعة أمتار إلا أن أحدا من المسؤولين بالملحقة لم يحرك ساكنا ، وعبر العديد من التجار المتواجدين بالشارع عن تدمرهم من تصرفات الحارس التي أضرت برواج تجارتهم بحيث أن الحارس يجبرهم على أداء مبلغ 2 دراهم ولو تعلق الأمر بتوقف لاتتعدى مدته في بعض الأحيان الدقيقة الواحدة ويكون نصيب من لايريد دفع المبلغ وابل من السب والشتم الأمر الذي يجعل القادمين إلى الشارع يذهبون بغير رجعة ، كما أكدت الساكنة في تصريحات مختلفة أن هناك تواطؤا بين مسؤول والحارس،بحيث يقومان بعملية سيدي قاسم كل مساء لما تم ابتزازه من مال . ومن جهة اخرى وفي اتصال بعضومسؤول داخل المجلس الجماعي لبلدية ايت ملول اكد هذا الأخير ان عقدة التدبير المفوض للمرائب قد تم فسخها وأنه لايوجد أي ترخيص لأي احد ببمارسة مهنة حارس بجنبات الشوارع الرئيسية بالمدينة وأن كل شخص انتحل صفة مراقب وحارس للسيارات يعد في نظره في وضعية غير قانونية يجب مواجهته ومجابهته بكافة الوسائل ، ولعل الغريب في هذا الحارس الذي يجول يصول وسط الشارع المذكور حمله لبطاقة badge تحمل ” الجماعة الحضرية لأيت ملول واسمه ورقم بطاقته الوطنية مع رقم ترتيبي 07/P010 ،وتبقى آمال الساكنة ومعها تجار الشارع معلقة في الشكاية التي يستعدون تقديمها لرئيس مفوضية الشرطة بايت ملول بعد أن يئسوا من تدخل السلطات المحلية التي ربما تعاملت مع الحارس بمنطق كم من حاجة قضيناها بتركها .