فرض أشرف حكيمي نفسه كواحد من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، بعدما جمع بين التميز الرياضي والحضور الثقافي، وفق تقرير جديد نشرته بوابة Footballer Fits البريطانية، المتخصصة في تقاطع كرة القدم مع عالم الموضة. وأكدت المنصة، يوم الخميس، أن النجم المغربي يُعد "ركيزة أساسية" في نادي باريس سان جيرمان، و"قائداً حقيقياً يجسد التفوق والتواضع والإلهام"، معتبرة أنه يتألق داخل المستطيل الأخضر كأحد أفضل الأظهرة في العالم، ويواصل خارج الملعب ترسيخ صورته ك"أيقونة ثقافية عالمية". وأرجعت البوابة هذا التألق اللافت إلى عوامل متعددة، في مقدمتها تربية حكيمي والتأثير العميق لوالدته، إلى جانب التكوين الرياضي الذي تلقاه داخل نادي ريال مدريد، والتجربة التي راكمها عبر محطاته الاحترافية في بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان، وصولاً إلى التألق في باريس سان جيرمان، حيث "يحط حكيمي وتحل معه الألقاب"، وفق وصف المصدر ذاته. ويؤكد اللاعب المغربي، في تصريح للموقع، وعيه التام بالدور الذي يلعبه داخل نادي العاصمة الفرنسية، قائلاً: "من خلال تجربتي في ريال مدريد، تعلمت أهمية الانضباط، والتعلم من الأفضل، والرغبة في التطور. واليوم، أنقل هذه القيم للاعبين الشباب: التواضع، العمل الجاد، وعدم التوقف عن التعلم". وتوقف التقرير عند الحضور المميز لحكيمي مع المنتخب الوطني المغربي، حيث لعب دوراً حاسماً في تأهل "أسود الأطلس" إلى نهائيات كأس العالم مرتين، والمشاركة في ثلاث نسخ من كأس إفريقيا للأمم، إضافة إلى التتويج بالميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية لسنة 2024، مؤكداً أن "شعوراً مختلفاً" يربط حكيمي بقميص المنتخب، وأنه يطمح إلى حصد لقب يسعد به الشعب المغربي. وفي جانب آخر، أبرزت البوابة ارتباط اللاعب العميق بجذوره المغربية، وحرصه المستمر على زيارة بلده الأم، وهو ما يظهر في اختياراته الشخصية حتى في اللباس، معتبرة أن أسلوبه يمزج بين التعبير الفردي والوفاء لهويته. ويُعد حكيمي من أبرز الوجوه العالمية في "موجة كرة القدم والموضة"، حيث ظهر على أغلفة مجلات مرموقة مثل Vogue وGQ وL'Officiel وArt Basel، وهو حضور يعكس سعيه لإعادة تعريف صورة لاعب كرة القدم العصري. واختتم التقرير بالتأكيد على أن حكيمي يواصل ترسيخ مكانته كأحد أبرز نجوم الكرة المعاصرة، وشخصية مُلهمة داخل الملاعب وخارجها، بفضل إصراره المتواصل على النجاح في كل تجربة يخوضها، وهي سمة نادرة يصعب تقليدها.