script class="teads" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/213289/tag"="true" طال الإلغاء حفل الفنانة المغربية سعيدة فكري و الذي كان مقرراً تنظيمه بمسرح الهواء الطلق بأكادير يوم السبت 26 أكتوبر الجاري. في هذا السياق، أصدرت الفنانة المغربية سعيدة فكري بيان حقيقة بخصوص هذا الإلغاء، حيث اتهمت منظم الحفل بالابتزاز وعدم الوفاء بالتزاماته المالية. وقالت الفنانة، التي عادت مؤخرًا من أمريكا، إنها كانت متحمسة للقاء جمهورها وقد قامت بتدريبات مكثفة مع فرقتها الموسيقية. ومع ذلك، وبعد الوصول إلى أكادير وتحمل تكاليف السفر، تفاجأت بعدم استجابة المنظم لمتطلبات العقد المبرم بينهما. ووضعت أمام خيارين محبطين: إما أن تصعد إلى المسرح دون تعويض أو تُتهم بعدم احترام جمهورها. وأكدت سعيدة فكري بأنها لم تستطع القبول بالابتزاز، حيث قام المنظم بتشويه سمعتها من خلال تصريحات مضللة، زاعمًا أنها رفضت الغناء بسبب قلة الجمهور. وأكدت أن قرار عدم صعودها إلى المسرح كان نتيجة لالتزامها بكرامة الفن والفنان، وأنها لن تسمح لنفسها بالخضوع لممارسات غير أخلاقية. المتحدثة نفسها أكدت بأن تمسكها بمستحقاتها المالية لم يكن دافعه المال فقط، بل كان هدفها إغلاق الباب أمام المبتزين. وأوضحت أنها لطالما قدمت حفلات مجانية لأهداف نبيلة، لكن هذه المرة كانت مضطرة للدفاع عن حقوقها. في هذا الإطار، تقدمت فكري بشكوى ضد المنظم لدى المصالح الأمنية في أكادير، مؤكدة بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبته على الأضرار التي لحقت بها. وبالمقابل، اعتذرت الفنانة سعيدة فكري لجمهورها في أكادير عن هذا الإلغاء، وأكدت أنها ستعمل على تنظيم حفلات قادمة مع منظمين محترمين، لتعزيز التواصل مع محبيها والاستمرار في تقديم الفن الأصيل. وفيما يلي النص الكامل لبيان حقيقة للرأي العام بخصوص إلغاء حفل سعيدة فكري بأكادير، و الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه : تنفيذا لبنود عقد جمعني بمنظم الحفلات عن شركة souss record، كان من المقرر ان أقدم حفلا غنائيا رفقة فرقتي الموسيقية بتاريخ 26 اكتوبر بمسرح الهواء الطلق بأكادير، لكنه بعد مجيئي من أمريكا إلى المغرب وتنقلي من الرباط إلى اكادير وتحملي تكاليف التنقل، وبعد التداريب مع الفرقة واستعدادنا للصعود إلى المسرح ؛ تنصل المنظم من كل التزاماته المالية معنا ووضعنا أمام الأمر الواقع وأمام خيارين: إما الصعود إلى المسرح و إحياء الحفل مع الموسيقيين بدون تعويض، أو سيقول للجمهور بأنني رفضت الغناء أمام جمهور قليل. فنفذ تهديده بالإساءة لسمعتي امام الجمهور وفي فيديو مصور، بعد ان رفضت الخضوع لابتزازاته. ونظرا لتصريحه الكاذب والمضلل الذي تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل، أود توضيح الحقائق التالية: -اولا، ليس من شيمي ولا اخلاقي عدم احترام الجمهور، لقد كنت سعيدة جدا بأنني سأجدد التواصل معه، وجئت من أمريكا إلى المغرب متحمسة للقائه ، وقد تدربت طيلة هذا الشهر مع فرقتي لتقديم حفل متنوع من جديدي الفني ومن ريبرتواري القديم والأغاني التي يعشقها الناس، لكني اكتشفت في آخر لحظة بان المنظم نصب علينا ولم يف بالتزاماته المالية، وأراد ليَّ ذراعي بالتهديد بإلغاء الحفل وبفبركة رواية ان الجمهور كان قليلا وبأنني لم احترم الحضور. -ثانيا، أود التوضيح ان عدم صعودي للخشبة هو راجع لاحترامي لرسالة الفن وكرامة الفنان؛ فلا يمكنني الخضوع إلى الابتزاز والتهديد، ولا يمكنني التسامح او الصمت على الفساد والنصب على الجمهور وعلى الفنانين والمتاجرة برصيدهم الرمزي. -ثالثا، أود التوضيح بأن تمسكي بعدم الصعود للخشبة إلا بعد الوفاء بالتزامات المنظم، لم يكن دافعي في ذلك هو المال، فالكثير من المؤسسات والجمعيات والمنظمين النزهاء يمكنهم ان يشهدوا بأني من اكثر الفنانين الذين قدموا حفلات بالمجان او بتعويضات متواضعة في سبيل لقاء جمهوري او في سبيل أهداف نبيلة وقضايا إنسانية ، لكنني في سهرة ليلة 26 من اكتوبر بأكادير كنت مضطرة لعدم الغناء إلا بعد أخذ مستحقاتي المالية رفقة الموسيقيين، كي أغلق الباب على المبتزين المتاجرين بطيبوبة الفنانين، وكي أفضح لامهنية ولا مسؤولية منظم الحفل، لانه تمادى في الخداع والكذب والاحتيال والاهانة. – رابعا ، أخبر الرأي العام بانني وضعت شكاية بالمنظم لدى المصالح الأمنية بأكادير، وبأنني سأتابعه قضائيا على الضرر النفسي والمادي والمعنوي بسبب تشهيره بي وبسبب تصريحه الكاذب والمضلل والمسيء لصورتي وسمعتي ووضعي الاعتباري . وفي الأخير أعتذر لجمهوري الكريم بأكادير على هذا الالغاء الاضطراري، واعدكم بحفل قريب مع مؤسسات ومنظمين محترمين.