أعلن التنسيق النقابي لقطاع الصحة، في بلاغ له، عن برنامجه الاحتجاجي خلال شهري يونيو الجاري ويوليوز القادم، وذلك تعبيراً عن استنكاره ل"عدم استجابة الحكومة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية، ولمخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي، وتبخيسها للاتفاقات المبرمة والموقعة مع كل النقابات الممثلة بوزارة الصحة". ويهدف البرنامج، الذي يأتي تنفيذاً لاتفاق 29 دجنبر 2023، إلى الضغط على الحكومة لتنفيذ الاتفاقات المبرمة مع النقابات، وتحسين ظروف العمل للشغيلة الصحية. ويتضمن البرنامج الاحتجاجي إضراباً وطنياً لمدة 3 أيام (25-26-27 يونيو) ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش، مع تنفيذ مسيرات أو وقفات احتجاجية جهوية أو إقليمية. كما ستستمر مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والتغطيات والاجتماعات مع الإدارة خلال مدة الإضرابات، كما سيتم البدء في تنفيذ مقاطعة كل البرامج الصحية ومقاطعة تقاريرها، والوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، وبرنامج العمليات الجراحية باستثناء المستعجلة منها. ودعا التنسيق النقابي جميع مهنيي الصحة إلى المشاركة الفاعلة في هذا البرنامج النضالي، للدفاع عن حقوقهم المشروعة وتحسين ظروفهم المهنية. وأكد التنسيق النقابي على تمسكه بالحوار الاجتماعي كسبيل لحلّ جميع الخلافات، لكنه حذر من أنه لن يتردد في اللجوء إلى جميع أشكال النضال المشروعة لانتزاع حقوقه. يُشار إلى أن التنسيق النقابي لقطاع الصحة يضمّ العديد من النقابات المهنية، من بينها النقابة الوطنية للصحة، والنقابة الوطنية لأطباء القطاع العام، والنقابة الوطنية لأطباء الأسنان، والنقابة الوطنية للممرضين والممرضات، والنقابة الوطنية لمهنيي الصحة.