بنبرة ملؤها الغبن والإحساس بالحكرة والتهميش، يعيش سكان عدد من الدواوير (الخربة ،معمر ، ادوز ،الحفرة ، تين داود ، المغارة، امهايش، تين لحاج علي.) التابع لجماعة وادي الصفا بإقليم اشتوكة ايت باها ويلات اقصائهم من مشروع التمديدات الكهربائية الخاص بربط منازلهم بالكهرباء. واعتبر المتضررون، "أن مشروع التمديدات الكهربائية استفاد منه عدد من الضيعات الفلاحية واصحاب المستودعات الصناعية وملاعب القرب التابعة للخواص المتواجدة بتراب الجماعة وان استمرار حرمانهم من مادة الكهرباء أصبح يشكل لهم ولأبنائهم معاناة كبيرة، لكون مساكنهم تعتبر من المساكن القديمة بتراب الجماعة التي لم تستفد لحد الآن من هذه المادة"،علما – يضيف المتضررون- "أنهم يقطنون بهده الدواوير منذ سنة 1996، وسبق لهم أن تقدموا بعدة طلبات إلى مصالح الجماعة الترابية وادي الصفا قصد تمكينهم من الاستفادة هذه المادة الحيوية، خاصة وأن أعمدة الكهرباء المنتشرة في المنطقة لا تبعد عن منازلهم سوى ببضعة أمتار، وعلما أن هذه الدواوير المعنية، يوجد في موقع مهم ومساكنه غير مشتتة، ولا تخلق تضاريسها أية صعوبات أو إكراهات تجعل الاستفادة من الكهرباء صعب المنال". هذا واعتبر المتضررين ان استمرار حرمان هذه الساكنة من الكهرباء، وفق شكاية المعنيين، "خلق للمتضررين متاعب ومحنا متعددة جعلتهم يحسون بالحكرة، وأثرت هذه الوضعية غير السليمة على نفسيتهم، لما أصبح لمادة الكهرباء من دور أساسي في الحياة العامة للمواطنين، ولما لها من استعمالات أساسية ومساعدات هامة في البحث والتحصيل والدراسة بالنسبة للأبناء، حيث أصبحت الحاجة ملحة بالنسبة للأبناء في أن ينعموا هم كذلك بهذه المادة الحيوية إسوة بباقي أبناء الجماعة والدواوير المجاورة التي استفادت من الكهرباء، خاصة أن الدراسة في الوقت الراهن أصبحت تتم عن بعد وتستعمل فيها عدة وسائط التي تشتغل بهذه المادة الحيوية. فهل سيتم فتح تحقيق في ظروف تنزيل مشروع التمديدات الكهربائية بجماعة وادي الصفا ؟خاصة وان هذا المشروع شابته خروقات حيت زاغ عن مساره بعد ان استفادة فيه الشركات الخاصة واقصاء المنازل المعنية ؟