انتقد مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الوضعية التي توجد عليها محطة سيارات الأجرة الكبيرة بسيدي يوسف بالقرب من سوق الأحد بمدينة أكادير، واصفين إياها ب"غير اللائقة". واستعرض هؤلاء في منشور على موقع "فيسبوك" معاناتهم مع المحطة التي تقع على امتداد مساحة شاسعة تنقصها أبسط شروط انتظارات سيارات الأجرة. ومن جهة أخرى، توقف هؤلاء عند معاناتهم اليومية في الحصول على سيارة أجرة داخل هذه المحطة، إذ ينتظرون في طوابير مكتظة أملا في إيجاد من يقلهم نحو وجهتهم، خاصة خلال فترات الذروة. وفي مقابل ذلك، يلقي مواطنون آخرون باللوم على بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، متهمين إياهم بتعمد التواري عن الأنظار خاصة خلال فترة المساء، من أجل مضاعفة التعريفة. وأفاد ذات النشطاء أنهم اضطروا يوم أمس للانتظار داخل المحطة زوالا، أمام تطاير الغبار وسوء الأحوال الجوية، في ظل انعدام السيارات التي ستقلهم إلى وجهتهم، وهو ما وصفوه ب"المهزلة". وأمام هذا الوضع، طالب المتضررون الجهات الوصية بالتدخل من أجل توفير سيارات الأجرة الكبيرة بمحطة سيدي يوسف بالشكل الكافي، قصد تلبية احتياجات المواطنين وإنهاء معاناتهم اليومية مع وسائل النقل.