عبر عدد من المواطنين في اتصالهم مع اكادير24 عن استيائهم العميق بخصوص عدد من المشاهد "المقززة"، و "السيئة" بالمعلمة التاريخية أكادير أوفلا. و أوضح هؤلاء المتصلون، بأن هذه المعلمة التي تجسد تاريخ المدينة، تعاني من الإهمال و التهميش نتيجة انتشار عدد من السلوكات المشينةو القذرة، ومنها على الخصوص، انتشار الروائح الكريهة الناجمة عن بول الجمال، في مشهد يبعث على التذمر و الاشفاق. و ذكر المتصلون كذلك أن هناك روائح نثنة تنبعث من عدد من المواقع بذات المعلمة بسبب إقدام عدد من المواطنين على التبول و قضاء الحاجة في كل مكان. من جانب آخر، اشتكى مواطنون آخرون، من ظاهرة تناول الخمور و اتلاف قنيناتها في كل مكان، بل من المخمورين من يعمد إلى كسر قنينات الخمر وسط الطريق المؤدية لهذه المعلمة، ما يشكل خطرا على مستعمليها خصوصا في الفترة الليلية. هذا، وناشد المتصلون بالجريدة، والغيورون على هذه المعلمة السلطات الولائية و الأمنية و المجلس البلدي لأكادير و مصالح وزارة الثقافة و غيرهم من المتدخلين، التدخل العاجل و الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة/المأساة، والتي تسئ لهذه المعلمة، ولا تشرف إطلاقا وجهها السياحي، وهو ما كان مثار استنكار عدد من السياح أنفسهم أثناء زيارتهم لهذه المنطقة صباح اليوم الأربعاء 12 يونيو حسب ما عاينته اكاير24. و في موضوع ذي صلة، استنكر عدد من الزوار كذلك إقدام عدد من الشبان على استخلاص مبالغ مالية من رواد المعلمة بدعوى اتخاذ فضاءات منها كمرائب و موقف للسيارات، مع العلم أنه لا يوجد مرأب (parking) بالمنطقة، وهذا ما نجم عنه نشوب صراعات في أكثر من مرة بين زوار المعلمة و هؤلاء الشبان.