تزاصل شرطة دبي التحقيق في ارتباطات شبكة دولية للاتجار في الفتيات وإجبارهن على ممارسة الدعارة تتزعمها مغربية تنحدر من مدينة سيدي يحيى، وتستعين بوالدتها وبعدد من الوسيطات، من أجل البحث عن فتيات تتوفر فيهن بعض الشروط المحددة، كالجمال وصغر السن من أجل استغلالهن في شبكة الدعارة التي تديرها من شقتها بدبي بالإمارات. وذكرت يومية "المساء" في عدد الإثنين 10 يونيو، أن اكتشاف الشبكة جاء بعد أن رفضت فتاة التحقت حديثا بالشبكة بدبي، العمل لفائدتها بعد اكتشافها أن عقد العمل الذي حاءت به من المغرب لا أساس له من الصحة. و أضافت اليومية ذاتها أن الفتاة التي تبلغ من العمر 22 سنة، استطاعت الإفلات من القبضة الحديدية والمراقبة اللصيقة التي كانت تفرضها عليهن زعيمة الشبكة، وإبلاغ الشرطة التي قامت باعتقال جميع المتواجدين في الشقة التي كانت تقطن بها إلى جانب ثمان ضحايا أخريات.