أعرب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للموسيقيين المحترفين بجهة سوس ماسة عن قلقه الشديد على خلفية النهج الذي سارت عليه برمجة احتفالية رأس السنة الأمازيغية (ايض يناير 2974 ) ، وما حام حول هذه البرمجة من كولسة تطرح أكثر من علامة استفهام في تسوية عمدية لإقصاء العديد من الفرق الموسيقية الأمازيغية المحلية، وضرب مصالحها عرض الحائط في احتفالية كان من المفترض أن تعتز بفنانيها المحليين خصوصا مع تقديمها بعدد من المنصات بأحياء مدينة أكادير. وأعرب المكتب الجهوي للنقابة في بيان له عن استنكاره للإقصاء الذي يتعرض له الموسيقيون المحليون خلال كل الإحتفاليات المنظمة بالجهة، من خلال عدم الإعلان المسبق، وغياب تام للتنسيق وسوء البرمجة، الشيء الذي يظهر سوء نية القائمين والمنظمين كل من موقعه. و استنكر المكتب في البيان الاستنكاري الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، ما سماه سياسة التكرار الممنهجة في برمجة الإحتفاليات والمهرجانات، فضلا عن غياب التنسيق والكولسة اللامسوؤلية وتكريس سياسة الموالاة والمحسوبية و الزبونية، الشيء الذي اضطرهم إلى حرصهم على تسطير برنامج نضالي للتصدي لمثل هذه الممارسات استرجاعا لحقوقهم المنكوبة. والجدير بالذكر أن المكتب ذاته سبق وأن أعرب في تظاهرة فاتح ماي من السنة الفارطة، عن تنديده لما اعتبره الإقصاء الممنهج، و سياسة التماطل في صرف التعويضات الخاصة بحقوق المؤلفين بالإضافة إلى مجموع المشاكل الأخرى التي عمقت جراح الموسيقيين المحترفين داخل جهة سوس ماسة.