أصدر رؤساء الجماعات المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة درعة بيانا ناريا، على إثر تداعيات ما باث يعرف بقضية الصراع بين القباج و فاطمة المنصوري، خلال المؤتمر الوطني الأول لرؤساء مجالس الجماعات، المنظم بقصر المؤتمرات بالصخيرات. وفيما يلي النص الكامل لبيان اجتماع رؤساء الجماعات المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة درعة، والذي توصلت أكادير24 بنسخة منه، بيان نحن رؤساء الجماعات المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة درعة والمشاركين في المؤتمر الوطني الأول لرؤساء مجالس الجماعات، المنضم بقصر المؤتمرات بالصخيرات يوم 27 ماي 2013 إيمانا منا بأهمية النهوض بالعمل المحلي وتقوية التعاون اللامركزي ومن أجل الانخراط و المشاركة في أنشطة الجمعية، وبعد متابعتنا لما يتم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية و الجرائد بخصوص المشاكل المرتبطة بانتخاب الأعضاء الممثلين للجهة في المجلس الإداري للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية نعلن لعموم منضالينا و للرأي العام ما يلي: 1 استنكارنا لعدم احترام القانون الأساسي وذلك بفرض التصويت على المترشحين على مستوى الأقاليم عوض الجهة في خرق واضح للفصل 15 من القانون الأساسي المتعلق بتكوين المجلس الإداري للجمعية و الذي ينص صراحة على انتخاب الأعضاء من طرف الجمع العام بالأغلبية النسبية للأعضاء الحاضرين على مستوى كل جهة. 2 تنديدنا للطريقة التي تعامل بها رئيس الجلسة (الغير المنتخب) مع اعتراضات السادة الرؤساء و العبارات المستفزة ضد الرؤساء الشباب. 3 تنبيهنا إلى أن تدخل الأخت المناضلة فاطمة الزهرة المنصوري كان فقط من أجل التوسط بين السيدات الرئيسات والسادة الرؤساء من أجل التوصل الى حل توافقي. 4 شجبنا و استنكارنا الشديد للتصرف الغير أخلاقي والغير اللائق الذي قام به السيد طارق القباج أمام المناضلة فاطمة الزهرة المنصوري وأمام جميع المسؤولين الحاضرين دون مراعات مكانتهم الاعتبارية. 5 رفضنا و عدم قبولنا لمحاولة تسييس انتخاب ممثلي الجهة بالمجلس الإداري للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية. رؤساء المجالس الجماعية المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة