استنكرت تنسيقية أحياء سفوح الجبال بمدينة أكادير ما اعتبرته إقصاءََ وتماطلا في إتمام مشروع إعادة هيكلة الأحياء بالمنطقة من حهة، و ما تتعرض له من إقصاء من بعض اللقاءات التي تهم أحياء سفوح الجبال من جهة ثانية. و التمست التنسيقية من المسؤولين احترامها واعتبارها شريكا أساسيا في مشروع إعادة هيكلة أحيائها، و طالبت بتعميم الأولويات وذلك بتوفير الشروط الأساسية للعيش الكريم لعامة الساكنة، مشددة على ضرورة إنجاز الأولويات وتعميم الضروريات وليس تحسين وتزيين الواجهة فقط. من جانب آخر، طالبت التنسيقية بالإسراع في إيجاد حل للساكنة المعنية منازلهم بالإزالة والمحرومة من الماء الصالح للشرب والصرف الصحي، و نددت بالتماطل في إيجاد حل لحي أحلكا، داعية في بيانها، الجهات المعنية إلى منح رخص الإصلاح للمنازل غير المعنية بالإزالة ورخص البناء للبقع العارية مع العلم أن تصميم إعادة الهيكلة تمت المصادقة عليه سنة 2018. هذا، و جددت التنسيقية التأكيد على سياسة التماطل في حل مشكلة ساكنة إغيل أوضرضور المحادية للسد، وساكنة الضفة الشرقية لحي أيت المودن (ساكنة الكريان) ، و أكدت دفاعها المستمر عن مصالح كل ساكنة أحياء سفوح الجبال بكل الوسائل القانونية، ولفت الإنتباه إلى كل ما يعتريها من مشاكل. إلى ذلك، وبحسب البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، فإن تنسيقية سفوح الجبال وبعد تقديم عدة مراسلات من أجل لقاء رئيس المجلس الجماعي لأكادير والتي قوبلت بعدم التجاوب، بل وإقصاء التنسيقية من أغلب اللقاءات، أوضحت الأخيرة بأنها من كان وراء تأسيس مشروع إعادة هيكلة أحيائها منذ سنة 2002 قبل وجود المجلس الحالي، ودافعت عنه، معتبرة عمليات تبليط سفوح الجبال ليس إنجازا، بل فرض عين وواجب على المجلس الجماعي وفق اتفاقية موقعة لمشروع إعادة الهيكلة سنة 2012، كما أشارت إلى كون الأعمال التي تنجز ببعض أحياء سفوح الجبال غير جديدة وإنما تتمة لمراحل مبرمجة سابقا ومقسمة على ثلاث مراحل: أ- المرحلة الأولى: حي إغيل أوضرضور لاتخاذه كنموذج. ب- المرحلة الثانية: حي أيت المودن وحي أيت تووكت. ت- المرحلة الثالثة: حي تكيت نعبد الرحمان وحي إمي أنسيس وحي أحلكا. في هذا السياق، شددت التنسيقية على وجوب اعتبار أحياء سفوح الجبال أحياء حضرية، وذلك بتوفير شروط العيش الكريم لساكنتها لا بالتشجير والصباغة فقط.