وقفنا خلال جولتنا الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الخميس (16 ماي 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "توقيف قاض بالحسيمة تشاجر مع طبيب"، و"مواجهات دامية بين المواطنين والأمن بزاكورة"، و"تعاضدية الموظفين تواجه عاصفة قضائية جديدة"، و"العثماني يستغرب استهجان مصريين عمل لجنة القدس"، و"اعتقال أستاذ فرنسي يبيع المخدرات لتلاميذه بمراكش". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أوقف قاضيا بابتدائية الحسيمة، بداية الأسبوع الجاري، وأحاله على المجلس الأعلى للقضاء من أجل ارتكابه أعمال خطيرة تمس سمعة القضاء وشرفه، فيما اكتفى بشأن قاض آخر بالإحالة فقط على المجلس. وأفادت مصادر الجريدة أن القرار الذي اتخذه الوزير كان نتيجة تورط القاضي الموقوف في شجار مع أحد الأطباء في المدينة بعد جلسة خاصة، الخميس الماضي، بمنزل الطبيب كان يحضرها قاض آخر، تحولت إلى شجار بينهما تبادلا فيه الضرب والجرح. أما "المساء"، فأبرزت أن مدينة زاكورة شهدت، عشية أول أمس الثلاثاء، مواجهات دامية بين عناصر القوات العمومية وعدد من المشاركين في مسيرة نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية المعطلين وفعاليات نقابية وحقوقية، بعد إتمام مراسيم دفن جثمان المعطلة الحامل، التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى الإقليمي بزاكورة، في غياب تام للطاقم الطبي. وأكد عثمان رزقو، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن المسيرةالتي عرفت مشاركة الآلاف، تضامنا مع أسرة الضحية، كانت سلمية. من جهتها، قالت "أخبار اليوم"، إنه لم تتعاف بعد، التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تماما من الرجة التي ألمت بها في عهد مديرها السابق محمد الفراع، حتى أخذت تلوح في الأفق بوادر عاصفة قضائية قد تهز أركان هذه المؤسسة من جديد، فقد أحيل على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط أحد أهم الملفات التي تتهم التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالسقوط في الخروقات المالية والتدبيرية، وهو ملف تتداخل فيه عدة تهم من الاستغلال الجنسي إلى الاختلال المالي وسوء التدبير. من جهة أخرى، أفادت "الأخبار"، أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أعربت، أول أمس الثلاثاء، عن استغرابها الكبير بشأن تصريحات لشخصيات مصرية تنتقص من دور لجنة القدس. وجاء في بيان توضيحي للوزارة، أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تلقت "باستغراب كبير تصريحات منسوبة إلى شخصيات مصرية انتقصت من دور لجنة القدس وحاولت التبخيس منه"، وقال البيان إن تلك التصريحات تشكل "إنكارا غير مسؤول لما تقوم به لجنة القدس وذراعها وكالة بيت مال القدس الشريف، التي يشرف الملك محمد السادس شخصيا على عملها. وكتبت "الأحداث المعربية" من جهتها، أن تجارة مخدر الشيرا بالتقسيط في مراكش لم تعد حكرا على المروجين المغاربة، حيث أكدت المعطيات والوقائع، دخول بعض الأجانب الغربيين دروب هذه التجارة المحرمة. مقيم فرنسي يعمل أستاذا ببعض المؤسسات التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية، رمى المصالح الأمنية بمنطق الحكمة الشعبية المغربية "الفقيه للي نترجاو بركتو، دخل لينا الجامع ببلغتو"، حين تم ضبطه "بشميعتو"، وهو بصدد ترويج "شي بركة ديال الحشيش".