يعيش فريق حسنية أكادير لكرة القدن على صفيح ساخن، بعدما قرر اللاعبون مقاطعة بداية التداريب خلال الحصة التي كانت مبرمجة يوم الثلاثاء 25 أبريل الجاري، احتجاجا على تنصل المكتب المسير من وعده بصرف مكافأة الفوز في المباريات الثلاث الماضية. ووفقا لما أوردته مصادر رياضية، فقد تعهد رئيس الفريق في وقت سابق بصرف مكافأة للاعبين في حال الفوز في المباريات المصيرية التي ستحدد مصير الفريق بالقسم الأول، لكنه أخلف وعوده، وهو الأمر الذي أثار غضب اللاعبين. Advertisements وأضافت ذات المصادر أن اللاعبين طالبوا الرئيس بتمكينهم من وثيقة مكتوبة تضمن لهم أداء هذه المكافأة حتى لا تضيع حقوقهم، لكن الأخير رفض ذلك، وهو ما جعلهم يلجؤون لمقاطعة التداريب. وردا على هذه الخطوة، استعان المكتب المسير بمفوض قضائي لتحرير محضر للاعبين الذين يرفضون الالتحاق بتداريب الفريق، في خطوة تصعيدية جعلت العلاقة بين اللاعبين والمكتب المسير على المحك. ووفقا للمصادر سالفة الذكر، فقد قرر اللاعبون في نهاية المطاف التراجع عن مقاطعة التداريب بعد تلقيهم وعودا جديدة بصرف المكافأة المالية عما قريب. Advertisements وفي بلاغ "ناري" أعقب هذه الواقعة، أكد المكتب المديري للجمعية الرياضية الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير لكرة القدم، أن تدخل الرئيس والمدرب عبد الهادي السكيتيوي كان سببا مباشرا في ثني اللاعبين عن "التهديد" بعدم إجراء التداريب خلال الحصة التي برمجها الطاقم التقني يوم الثلاثاء الماضي. وأفاد البلاغ بأن للاعبين حقوقهم كما لهم واجبات يؤطرها عقد العمل والقانون الداخلي للنادي، مشيرا إلى أن مقاطعة التداريب خطوة ستكون لها آثار سلبية على مستقبل الفريق وعلى سمعة اللاعبين أنفسهم. وأكد البلاغ أنه تم فتح تحقيق لكشف الأسباب والدوافع غير المعلنة وراء محاولة المقاطعة والمحرضين عليها، ملوحا بتحميل المسؤولية لكل من ثبت تورطه في هذا الموضوع، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمر منها الفريق السوسي. Advertisements Advertisements Advertisements