أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر، وهي مناسبة تشهد خلالها الأسواق المغربية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الراغبين في اقتناء ملابس العيد لإدخال الفرحة على قلوب أطفالهم وأسرهم، هذا، و عرفت المحلات والفضاءات التجارية الكبرى بأكادير إقبالا كبيرا وتهافتا من طرف المواطنين، كما عاينت ذلك كاميرا أكادير 24 بالرغم من الظروف التي يمر منها الغالبية بسبب غلاء الأسعار. في هذا السياق، تجد غالبية العائلات المغربية صعوبة كبيرة في شراء ملابس العيد لأبنائها، وذلك بسبب ارتفاع أسعار تلك الملابس، وتآكل القدرة الشرائية، ما يعني أن غالبية هذه العائلات لن تتمكن من شراء الملابس هذا العيد، بعد أن أنفقت مدخراتها على المواد الغذائية التي شهدت أسعارها قفزات في شهر رمضان. لكن و رغم ارتفاع الأسعار إلا أنه لا خيار أمام الأهالي إلا الشراء، لأن الأطفال لا يدركون الأعذار، حيث أن شراء الملابس غالبًا ما يقتصر على الأطفال الصغار، أما اليافعون فيدركون أن أهاليهم لا يستطيعون اقتناء ملابس جديدة لهم. في هذا الصدد، أمدت إحدى النساء اللواتي زرن أحد الأسواق على مستوى أكادير، بأن المواطنين يتوافدون على المحلات قصد إدخال الفرحة على قلوب أبنائهم بالرغم من الغلاء الذي أنهك الجيوب، وأضافت المتحدثة نفسها أن ملابس الأطفال تعرف هذه السنة، زيادات ملحوظة على غرار مجموعة من المواد، مشيرة إلى أن كسوة طفلين بشكل عادي تصل قرابة 250 درهمًا. و في السياق ذاته، أوضح بعض تجار الملابس على مستوى سوق " الأحد " بأكادير بأن هذه المناسبة تعد فرصة سانحة لبيع الملابس بعد الكساد الذي عرفته هذه التجارة، وشدد التاجر نفسه في تصريحه لأكادير 24، على أن التجار تضرروا بشكل كبير في الفترة السابقة، وهو ما يعملون على تجاوزه خلال هذه المناسبة التي تعرف إقبالا كبيرا من المواطنين. وفيما يلي روبورطاج أعدته أكادير 24 بهذه المناسبة :