حولت عملية إصلاح أعطاب تسريبات المياه الصالحة للشرب، أزقة بمدينة أكادير إلى مطارح و حفر تشكل خطرا على المارة. في هذا الصدد، عاينت أكادير 24 أطرافا من اللباد (الزفت) و الأسمنت المسلح وسط زنقة 1 ببلوك 11 بالحي المحمدي بمدينة أكادير ، و ازقة أخرى مجاورة. و ذكرت مصادر الموقع بأن عمال إحدى المؤسسات المختصة تركت تلك الأطراف مشتتة بعين المكان دون إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه في السابق، و هو الوضع الذي استغله بعض القاطنين لرمي النفايات في المنطقة في مشهد مشوه، يشكل خطرا على المارة و المركبات. هذا الوضع العشوائي الذي بقي كما هو عليه منذ أيام ليست بالقليلة، يستدعي تدخل الجهات المعنية لإصلاح أرضية الأزقة المحفورة، و وضع حد لعبث مثل هذه الأشغال الناقصة مع الحرص على إتمامها بالشكل المطلوب و المضبوط. هذا، و من وحي هذه الواقعة، طالب غيورون من الجهات المختصة فتح تحقيق معمق وافتحاص دقيق في الأنابيب المستعملة في ربط المنازل بالماء الشروب، و التي تتعرض للكسر و الانفجار في عدد من الأحياء بمدينة أكادير دون أخرى، ما يطرح علامة استفهام عريضة عن مدى جودة تلك الأنابيب، و مدى احترام الشركة النائلة للصفقة لضوابط و شروط دفتر التحملات الخاصة بتلك الأنابيب، خصوصاً مع نجم عن ذلك من مصاريف إضافية خاصة بعملية الإصلاح و حفر الطرق و أرضية الشوارع و الأزقة.