اندلعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة بمنطقة سان سولين غربي فرنسا، في احتجاجات على إنشاء أحواض للري الزراعي. ووفقا للقطات التي بثتها قناة بي إف إم التلفزيونية مباشرة من مواقع الحدث، حيث دخلت مجموعات متطرفة يرتدي أفرادها ملابس واقية ودروع محلية الصنع في اشتباكات مع قوات الأمن. وبينما تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. يختبئ المتطرفون الذين يرتدون أقنعة ضد الغاز وخوذات، من خراطيم المياه بالدروع، ويرمون مفرقعات نارية وأوساخ باتجاه رجال الشرطة. وذكرت القناة التلفزيونية أن من بين مثيري الشغب نشطاء من إيطاليا وألمانيا وإسبانيا. خلال الاشتباكات، تم إشعال النار في العديد من سيارات الشرطة التي كانت تقف حول محيط موقع التظاهرة وقد جرى إحراقها باستخدام زجاجات تحتوي على مواد قابلة للاشتعال. وفقا للبيانات الأولية ، تم اعتقال 11 شخصا، فيم الا تزال الاشتباكات مستمرة. ودعت المتظاهرين السلميين للنأي بأنفسهم عن المتظاهرين العدوانيين حتى لا يصابوا بأضرار أثناء أعمال الشغب المحتملة.