أعلن موظفو التعليم العالي بالمغرب عن غضبهم جراء المعاناة التي يعانون منها، و قرروا خوض إضرابات متوالية. في هذا السياق، أعلنت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عزمها خوض إضرابات وطنية، احتجاجا على ما قالت إنه معاناة لفئات كثيرة من الموظفين، في ظل ما تعرفه أغلب المؤسسات الجامعية من اكتظاظ متزايد وقلة في الموارد البشرية وكثرة المهام. وأشارت النقابة، في بيان لها، إلى "الإقصاء الممنهج لموظفي قطاع التعليم العالي والأحياء الجامعية من أي اتفاقات أو حلول استفادت منها فئات أخرى عاملة في القطاع، وتأخر الوزارة في إخراج النظام الأساسي الخاص بالموظفين، واستمرار معاناة فئات كثيرة من الموظفين في ظل قلة الموارد البشرية وكثرة المهام وتزايد الاكتظاظ الذي تعرفه أغلب المؤسسات الجامعية". وأعلنت التنسيقية "حمل الشارات الاحتجاجية بجميع مؤسسات التعليم العالي والأحياء الجامعية يومي الإثنين والثلاثاء 27 و28 فبراير الجاري"، مع خوض "إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة بجميع مؤسسات التعليم العالي والأحياء الجامعية يوم 01 مارس القادم"، و"خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة مع وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في اليوم الأول منه، سيحدد تاريخه في المرحلة الثانية من البرنامج النضالي حسب مستجدات الساحة". ودعا المكتب الوطني ذاته كافة موظفات وموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية إلى "الانخراط القوي في المرحلة الأولى من البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني في اجتماعه ليوم السبت 04 فبراير الجاري"