وجد مشكل التأشيرات بين المغرب و فرنسا، أخيرا، طريقه نحو الحل. في هذا السياق، قالت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، بأنه تم "اتخاذ إجراءات لإرجاع الوضع إلى طبيعته بالنسبة لموضوع التأشيرات، و أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي" وشددت الوزيرة الفرنسية، في لقاء صحافي عقدته مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، بالرباط، على أن "المغرب وفرنسا قررا إعادة النشاط القنصلي لتقديم التأشيرات بطريقة عادية"، مبرزة أن "السلطات الإدارية ستباشر عملها على هذا الأساس بطريقة عادية وقانونية". و أعربت كولونا عن سعادتها بتواجدها هنا في المغرب، واصفة هذا البلد بالصديق والعظيم و أنه شريك استراتيجي لفرنسا لمدة عقود… وهناك علاقات قوية ومتينة وفريدة بين الطرفين "، وقالت بهذا الشأن "أكن الاحترام الكبير للمغرب. المنتخب حقق مسارا كبيرا، وهذه ما هي إلا بداية لمغامرات أخرى". و أكدت المسؤولة الفرنسية بان باريس والرباط يتطلعان إلى المستقبل من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت :"كانت هناك محادثات عميقة وغنية مع شركائنا المغاربة، وسنواصل العمل من أجل حل عدد من الملفات". و أضافت قائلة: "هناك إرادة مشتركة للذهاب معا إلى المستقبل.. والتطلع إلى المستقبل. يذكر أن وزيرة الخارجية الفرنسية تزور المغرب لأول مرة بهذه الصفة الحكومية.