عبرت ساكنة بلدية اغرم باقليم تارودانت عن استياءها الكبير وتذمرها الشديد من نقل الذبائح من المسلخ المتسخ والمعروف باسم ” المجزرة ” ، حيث يعمد الجزارة الى نقل ذبائحهم نحو محلاتهم التجارية عبر عربات متسخة ، اذ يشد انتباه كل زائر لهذه البلدة المنكوبة ظاهرة شادة تتجلى في تقاطر الدماء من العربات المجرورة والحشرات التي تحوم حولها ، مما ينذر بكارثة بيئية وانسانية ، قد تسبب في تسمم المستهلكين خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة وغياب ابسط مقومات الامن الصحي ، اذ الاوساخ والمياه المتعفنة سيدة الموقف بالفضاء المتعفن الذي يحمل اسم ” المجزرة ” ، والذي تنعدم فيه قنوات الصرف الصحي ، علاوة على طرح النفايات بمحيطه الذي يعرف توافد الكلاب الضالة ، علاوة على وضع الذبائح وباقي اجزاءها على ارض متسخة . امام هذه الصورة القاتمة والوضعية المزرية ، يتساءل سكان بلدية اغرم باقليم تارودانت عن دور من انيطت بهم مهمة تدبير الشان المحلي ومال المبالغ الهامة التي تستخلصها الجماعة ؟؟