تم الكشف عن معطيات جديدة في ملف أشهر طبيب للتجميل في المغرب، بعد تصريحات مفاجئة لزوجته و أخيه. في هذا السياق، أكدت الأحداث بأن ملف الدكتور التازي سيعود من جديد إلى الواجهة، إذ من المنتظر أن تكون المواجهة قوية بين المتهمين الخمسة، خصوصا أن زوجة التازي تنكر علاقتها بموضوع الاتهامات الموجهة إليها وتعتبر زوجها هو المسؤول عن الشق المالي، والشيء نفسه أكده أخوه، الذي أشار إلى أن وظيفته لا تعدو أن تكون إدارية، حسب تصريحاتهما أثناء الاستماع إليهما. يأتي هذا بعدما سبق وأن قرر الدكتور التازي، اتخاذ قرار مفاجئ قبل موعد محاكمته. في هذا السياق، قرر المعني بالأمر بيع ممتلكاته قبل انطلاق جلسات محاكمته بداية شهر شتنبر الجارى . ويسعى الطبيب المذكور لبيع فيلتين يمتلكهما بمدينة الدارالبيضاء بالإضافة إلى ثلاث سيارات من النوع الفاخر. ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن المعني بالأمر اتخذ قرار البيع بتشاور مع محاميه وبعض أفراد عائلته. يذكر أن قضية أشهر طبيب للتجميل في المغرب تفجرت حين تقدم أحد المحسنين بشكاية للنيابة العامة، إثر اطلاعه على تلاعبات مالية تورط فيها الطبيب رفقة 7 أشخاص آخرين بينهم زوجته وشقيقاه اللذين يعملان مديرين بمصحة التجميل المملوكة له بالدارالبيضاء. وبناء عليه، انطلقت تحريات وتحقيقات الفرقة الوطنية التي استمرت لأزيد من شهرين، حيث تم الاستماع لعدد كبير من الضحايا، والاطلاع على عدد من الوثائق والملفات ذات الصلة بهذه القضية. ووجهت النيابة العامة بنفس المحكمة تهما ثقيلة للدكتور المعني، تتعلق بجنايات "الاتجار في البشر واستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم ومشاركتهم للقيام بأعمال إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض"، كما وجهت إليه "جناية المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمال شواهد تتضمن وقائع صحية". وإلى جانب ذلك، وجهت النيابة العامة لجل المتورطين في نفس الملف تهم "تكوين عصابة إجرامية متخصصة في الاتجار في البشر والنصب والتزوير واستعماله في فواتير العلاج والملفات الطبية وتبييض الأموال وانتحال الصفة". مرتبط