دخل الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، على خط الضجة القائمة في أوساط الأسر المغربية على خلفية ارتفاع أسعار الأدوات واللوازم المدرسية. في هذا السياق، أكد بايتاس في معرض رده على أسئلة الصحفيين عقب أشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس فاتح شتنبر الجاري، أن الحكومة خصصت دعما بلغ 105 مليون درهم للكتب المدرسية فقط. وأضاف بايتاس أن الحكومة قامت بهذا الإجراء نظرا لارتفاع تكلفة الورق وطباعة الكتاب، مشيرا الى أنها تحملت هذا الفارق الذي كانت ستتحمله الأسر المغربية. ولفت ذات المتحدث إلى أن الحكومة جلست مع الناشرين وباقي المهنيين المعنيين لتحديد كلفة الزيادة الحاصلة بشكل دقيق ورصد حجم الدعم الذي ستصرفه لهم لمواجهة هذه الزيادات. وشدد بايتاس على أن الحكومة خصصت هذا الدعم من صندوق المقاصة لكي لا تعرف الكتب المدرسية أية زيادة، مشيرا الى ِأنها ستقف على مراقبة هذه العملية. وأشار ذات المتحدث إلى أن الدعم المذكور لم يشمل الأدوات واللوازم المدرسية بعدما اشتكى كثيرون من ارتفاع أسعارها. وفي موضوع آخر، أكد بايتاس أن الحكومة في ظل هذا السياق الدولي الصعب وتداعياته، تشتغل وتبذل جهدا من أجل تنفيذ برنامجها الحكومي وأن تكون عند حسن ظن جلالة الملك والمغاربة، وأن تتجاوز المملكة التقلبات الداخلية والخارجية التي تمر بها. أما بخصوص الموقف الأخير للرئيس التونسي قيس سعيد باستقباله زعيم "البوليساريو"، فقد وصفه بايتاس ب "العمل الخطير وغير المبرر". واعتبر ذات المسؤول أن تصرف الرئيس سعيد "لا يعكس تطلعات الشعبين في تعزيز وشائج الأخوة القوية التي كانت تربطهما منذ التاريخ".