شنت مصالح الدرك بالمركز الترابي بأولاد تايمة مساء اليوم الإثنين 22 غشت الجاري، حملة أمنية واسعة على تجار المخدرات بضفاف واد سوس بجماعة سيدي احماد أعمر. وأفادت مصادر أكادير24، بأنه تم محاصرة تاجر مخدرات بالمنطقة المذكورة، والذي يعد من أبرز مروجي المخدرات بالمنطقة، إلا أنه تمكن من الفرار مستغلا ضيعات الليمون. وأضافت ذات المصادر، أن هذه العملية الأمنية الروتينية التي قامت بها مصالح الدرك الملكي بأولاد تايمة تحت الإشراف المباشر لقائد مركز الدرك الملكي بالنيابة، من أجل محاربة كافة الشوائب الأمنية، مكنت من حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا، ومخدر الكيف وأزيد من 2000 لتر من الماحيا بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، ودراجة نارية وعدد من الأواني والأدوات المستعملة في صناعة وتقطير الماحيا. وتأتي هذه العملية النوعية من أجل كبح جماح تجار المخدرات بمنطقة أولاد تايمة، حيث سبق و أن تم توقيف العشرات من المروجين في أوقات سابقة، إلا أن الحرب ضدهم لازالت متواصلة من أجل القضاء على هذه الآفة. هذا، وقد تم إتلاف الماحيا بعين المكان، في الوقت الذي تم فيه نقل المعدات صوب مركز الدرك الملكي من أجل إستكمال الإجراءات القانونية. وخلفت هذه العملية صدى طيب لدى ساكنة المنطقة والرأي العام المحلي، خصوصا وأن الموقوف حول تلك المنطقة الهادئة إلى محج لعشرات المستهلكين المتعطشين لاستهلاك تلك الممنوعات.