كشفت مصادر مطلعة أن قيادات أحزاب الأغلبية ستعقد اجتماعا عاجلا زوال اليوم الجمعة 29 يوليوز، على الساعة الثالثة بعد الزوال، برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك لمناقشة جملة من المشاكل التي يتخبط فيها المواطن المغربي، وفي مقدمتها غلاء الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمغاربة. وحسب ذات المصادر، فإن الإجتماع سيعقد بمقر حزب الاستقلال بالعاصمة الرباط، بعدما نظم أول مرة في مقر التجمع الوطني للأحرار، و بمقر حزب الأصالة والمعاصرة في المرة الثانية. وأكدت المصادر نفسها أن هذا الاجتماع كان مبرمجا في وقت سابق بدعوة من رئيس الحكومة، إلا أنه تأجل بسبب إصابة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، بفيروس كورونا. ويرتقب أن يناقش اجتماع الاغلبية عدة ملفات ساخنة أبرزها ارتفاع الأسعار، والتنسيق البرلماني بين أحزاب الأغلبية وتقييم أداء عدد من الوزراء، إضافة إلى ملفات أخرى. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن هناك تنسيقا بين مكونات الحكومة أجمع على ضرورة التحرك من أجل التخفيف من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها المواطن المغربي، والتي فاقمت حدتها تدعايات الحرب الروسية الأوكرانية، ومخلفات جائحة كورونا. وكشفت المصادر سالفة الذكر أنه من المحتمل أن تحمل الأيام القليلة القادمة قرارات تهم بشكل مباشر تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، عبر تخفيض أسعار عدد من المنتجات وخاصة البترولية منها. وتجدر الإشارة إلى أن الأغلبية الحكومية تعقد اجتماعات دورية لمناقشة المستجدات المطروحة، بيد أن احتماع اليوم كان بمبادرة مباشرة من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بعدما انتشرت حملة تطالب برحيله على مواقع التواصل الاجتماعي.