وقع 66 من الفلاحين بالجماعة القروية اغرم التابعة إداريا لإقليمتارودانت على زراعة مجموعة من الأراضي التي توجد في ملكيتهم بنبات الصبار ، و ذكرت الرسالة التي تم توجيهها إلى مجموعة من المصالح و الجهات المعنية أن المعترضين برروا ذلك بكون رئيس الجماعة، العضو في الغرفة الفلاحية الجهوية، همّ بزراعة هذه الأرض دون مشاورتهم، ودون توضيح ملابسات القضية، خاصة وأن الأراضي التي تقرر إنشاء المشروع بها توجد في ملكيتهم وتبعد عن الجماعة بحوالي 24 كيلومترا. و ذكرت مصادر من المجلس البلدي بإغرم أن المشروع يدخل في إطار المخطط الأخضر، وهو الأمر الذي شدد عليه المحتجون بكون نجاح مثل هذه المشاريع يحتاج بالدرجة الأولى إشراك الساكنة المحلية من أجل الإسهام في تحقيق الأهداف التنموية المسطرة للمشروع. وفي السياق ذاته، وجه أحد المعترضين شكاية إلى عامل إقليمتارودانت يخبره من خلالها بتعرضه للسب والشتم من طرف باشا مدينة اغرم، حيث قام بطرده من مكتبه ووجه إليه كلاما نابيا، بعد رفض كل العروض من أجل ثنيه عن الاعتراض على مشروع زراعة نبات الصبار بالأراضي التابعة لهم، دون توضيح مدى مساهمتهم في هذا المشروع ولا حتى الاستفادة التي يمكن أن تعود عليهم منه والطريقة التي يجب بها تنظيم الاستفادة من عائدات هذا المشروع. والتمس صاحب الرسالة إنصافه وإعادة الاعتبار لكرامته التي أهينت من طرف ممثل السلطة أمام عدد كبير من المواطنين الذين حضروا الواقعة.