اهتزت جماعة بني دركول التابعة ترابيا لإقليمشفشاون على فاجعة وفاة طفل غرقا بأحد السدود التلية بالمنطقة. ووفقا لمصادر محلية، فإن الطفل البالغ قيد حياته من العمر 13 سنة، توجه رفقة بعض من أصدقائه الى السد المذكور من أجل السباحة، قبل أن يلقى مصرعه غرقا وسط صدمة من عاينوا الواقعة. هذا، وتواصلت عمليات الإنقاذ ساعات طويلة قبل أن تتمكن الفرق المختصة من انتشال جثة الطفل من عمق السد، بعد أن فارق الحياة. وفور علمها بالواقعة، حلت بعين المكان السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا من أجل تحديد ملابسات هذه الواقعة والظروف المحيطة بها، كما تم الاستماع لإفادات أصدقاء الهالك الذي كانوا معه بعين المكان. وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، وسط صدمة والديه وذويه وأصدقائه وكافة معارفه. يذكر أن إقليمشفشاون كان قد اهتز قبل أشهر من الآن على وقع فاجعة وفاة الطفل ريان، الذي مكث في بئر مظلمة سقط فيها لما يقارب خمسة أيام، قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثته وسط صدمة ذويه وكافة معارفه، وعموم من تضامنوا مع أسرته في هذه الواقعة.