اشتكى عدد من السائقين ومستعملي الطريق بمدينة أكادير من عرقلة حركة السير والمرور بعدد من الشوارع الرئيسية والحيوية بالمدينة، الأمر الذي يثير حنق هؤلاء. هذا، ومع بلوغ أوقات الذروة خلال الشهر الفضيل، يصبح المرور ببعض الشوارع المحاذية للأسواق، في المسيرة وتيليلا على سبيل المثال، أشبه بالمستحيل، وهو ما تتعالى معه صرخات السائقين والراجلين على حد سواء، فضلا عن إطلاق منبهات السيارات والدراجات النارية. وإلى جانب ذلك، تشهد عدد من الشوارع التي تشيد فيها مشاريع التنمية الحضرية اختناقا مروريا كبيرا، خاصة في البطوار وحي السلام، حيث يتم تشييد الممرات التي ستسكلها الحافلات عالية الجودة "أمل واي". وينطبق هذا الوضع أيضا على الحي المحمدي والهدى وباقي الأحياء القريبة من مناطق تشييد النفقين، حيث سيتم بناء النفق الأول على مستوى تقاطع شارع عبد الرحيم بوعبيد مع الطريق السريع الحضرية، فيما النفق الثاني بتقاطع شارع محمد السادس مع الطريق السريع الحضرية. وعادة ما تخلف الأشغال سالفة الذكر حفرا تزعج السائقين، فضلا عن الأتربة التي ينتج عنها تناثر الغبار الكثيف ليعيق بدوره حركة السير والمرور بالنسبة للراجلين والسائقين على حد سواء. ورغم التواجد الأمني في كل المحاور، من أجل تأمين حركة السير وضمان انسيابيتها وتيسير جولان المواطنين وسحب أي معيقات مرورية، إلا أن عددا من السائقين يقومون بخرق القانون لتجنب الازدحام، وهو ما يتسبب في الأخير في حوادث وسجالات يومية. وأمام هذا الوضع، يطالب عدد من المتضررين من الجهات الوصية التدخل لإنقاذ مدينة الانبعاث من المشاكل سالفة الذكر، وضمان استعمال الطريق، سواء للراجلين أو السائقين، في ظروف جيدة وآمنة. الصورة من الأرشيف