في ردها على الطلب الذي قدمه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بشأن انضمام بلاده "فورا" إلى الاتحاد الأوروبي، قالت الإدارة الأمريكية أن دول الاتحاد هي الوحيدة التي من حقها اتخاذ قرار بهذا الشأن. وحول ما إذا كانت واشنطن تدعم هذه الخطوة أم لا، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي : "نحن لسنا أعضاء في الاتحاد الأوروبي.. يجب أن تتخذ دول الاتحاد الأوروبي هذا القرار، وبالطبع نحن ندعم تطلعات أي دولة للانضمام إلى أي منظمة، وندعم قرار أي منظمة باتخاذ القرار". ويأتي هذا بعد تصريحات الرئيس الأوكراني التي قال فيها أن "اللحظة الحاسمة قد جاءت لوقف سنوات من المناقشات واتخاذ قرار بشأن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي". روسيا وجدت مقاومة "غير متوقعة" في أوكرانيا عن الحرب الدائرة رحاها في أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الأمريكية أن روسيا متأخرة في تنفيذ خطتها بشأن غزو أوكرانيا، مبررا ذلك ب"المقاومة غير المتوقعة" التي تفاجأ بها الجنود في هذه البلاد. وأكد جون كيربي، المتحدث باسم الوزارة، أن الجنود الروس واجهوا مقاومة لم يتوقعوها، محذرا رغم ذلك من خطورة قراءة أي شيء في الأحداث أو توقع شيء. وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أن الحكومة الأمريكية لا ترى حاليا تهديدا للحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من الجيش الروسي، مشددا على أنها ستدعم القوات الأوكرانية وتجد سبلا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها. دولة تدخل على الخط وتتعهد بتوفير "أسلحة فتاكة" لكييف دخلت أستراليا على خط الغزو الروسي لأوكرانيا، منضمة إلى دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا الرافضة لما أسماه بوتين "العملية العسكرية الخاصة". في هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اليوم الثلاثاء، أن أستراليا خصصت 70 مليون دولار أسترالي (50 مليون دولار)، لتمويل توفير "أسلحة دفاعية فتاكة" لأوكرانيا تشمل صواريخ وذخيرة. وأوضح موريسون في تصريحات صحفية أن "غالبية تمويل الأسلحة الجديدةلأوكرانيا سيكون في فئة الأسلحة الفتاكة"، مضيفا : "إننا نتحدث عن دعمهم في دفاعهم عن وطنهم في أوكرانيا.. وسنفعل ذلك بالشراكة مع حلف شمال الأطلسي". وأكد ذات المتحدث أن الأسلحة سيتم تسليمها لكييف بسرعة، دون أن يدلي بأية تفاصيل إضافية.