في إطار إستكمال الأبحاث بخصوص الكمية الكبيرة من المصبرات والزيتون الفاسد الذي حجزته مصالح الدرك الملكي بالقليعة التابعة لسرية الدرك بإنزكان مساء الخميس 24 فبراير الجاري بمستودع سري وسط مدينة القليعة، قامت ذات المصالح بحجز كميات أخرى من الزيتون الفاسد والمصبرات في حالة مزرية بأحد المحلات التجارية وسط السوق اليومي بمدينة أولاد تايمة. وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن هذه العملية مكنت من توقيف شخصين على علاقة بالمحل المذكور، فيما تم إتلاف البضاعة المحجوزة. وأضافت ذات المصادر أن صاحب المحل المذكور كان من زبناء صاحب المسنودع السري بالقليعة، حيث كان يمده بالسلع رغم فسادها، ويقوم هذا الأخير ببيعها للمستهلك الهواري. وكانت مصالح الدرك الملكي بالقليعة، وبعد توصلها بإخبارية في الموضوع، قد قامت بمداهمة المستودع المذكور على الفور، ما مكن من حجز الأطنان من المصبرات والزيتون الفاسد كانت موجهة لبطون ساكنة مدينة أكادير وضواحيها. وأضافت ذات المصادر لأكادير24، بأن يقظة العناصر الدركية بالقليعة وسرعة تدخلها مكنت من إكتشاف هذه الجريمة الصحية التي كانت ستهدد حياة المئات من ساكنة أكادير الكبير، حيث عثر على السلع المذكورة داخل براميل بلاستيكية بسعة 200 لتر يعلوها التعفن والدود. هذا، وقد تم ربط الإتصال بمصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية "onssa" من أجل معاينة البضاعة المحجوزة، حيث تقرر إتلافها بمطرح النفايات مع تحرير محضر قانوني في الواقعة، كما تم ربط الإتصال بالنيابة العامة من أجل إستكمال الإجراءات القانونية في حق صاحب المستودع الذي تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية. وكشفت هذه العملية بالملموس إستهتار بعض التجار بالصحة العامة، قبل أن يكشف هذا التدخل الأمني هذا العمل الخطير. إلى ذلك، لقيت هذه العملية إستحسانا واسعا لدى الرأي العام المحلي، ولدى ساكنة المدينة وكل من عاين عملية إخراج المواد الفاسدة وإتلافها.