من المرتقب أن تنطلق اليوم الخميس 9 دجنبر الجاري، أولى جلسات محاكمة النقيب السابق محمد زيان. هذا، ويرتقب أن يمثل اليوم محمد زيان أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، للبث في لائحة من التهم المنسوبة إليه، والتي يتابع من أجلها زيان في حالة سراح. ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن التهم الموجهة لزيان تشمل "إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وبشعورهم وبالاحترام الواجب لسلطتهم". وإلى جانب ذلك، يتابع زيان من أجل "المشاركة في مغادرة شخص للتراب الوطني بصفة سرية"، و"تهريب مجرم من البحث ومساعدته على الهروب"، و"التحرش الجنسي". ووجهت المحكمة لزيان أيضا تهما تتعلق ب "إهانة هيئات منظمة"، و"نشر أقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن وتحقير مقررات قضائية". وضمن لائحة التهم الموجهة لنقيب المحاميين المثير للجدل "بث ادعاءات ووقائع ضد امرأة بسبب جنسها، وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بالأشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية". وزيان متهم كذلك ب"التحريض على خرق تدابير الطوارئ الصحية عن طريق أقوال منشورة على دعامات إلكترونية"، و"المشاركة في الخيانة"، و"المشاركة في إعطاء القدوة السيئة للأطفال نتيجة سوء السلوك". ويذكر أن الفرقة الوطنية بالدار البيضاء كانت قد استدعت زيان شهر نونبر المنصرم من أجل الاستماع إليه بخصوص شكاية رفعتها ضده وزارة الداخلية، والتي تتعلق أساسا بتصريحات كان قد وجه من خلالها زيان اتهامات خطيرة للأجهزة الأمنية. هذا، وأكد زيان في تصريحات صحفية أنه موضوع شكايات أخرى رفعها ضده محاميان اتحاديان.