الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، وعلى إله و صحبه أجمعين . مولاي صاحب الجلالة و المهابة ، أمير المؤمنين و حامي حمى الملة و الدين ، أدام الله عزكم و علاكم . يتشرف خادم الأعتاب الشريفة، السيد: محمد أوصالة، الرئيس المدير العام لشركة النقل الدولي و التعشير، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء الشركة، بأن يرفع إلى مقامكم العالي بالله أزكى التهاني وأطيب الأماني المشفوعة بخالص الدعاء٬ وبدوام الصحة والسعادة لجلالتكم٬ بمناسبة هذه الذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة. مولاي صاحب الجلالة٬ إننا ونحن في غمرة إحتفالات الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكَويرة، في أجواء طافحة بمشاعر الحماس والإكبار، بالذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة ، هذه الذكرى الغالية على قلب كل المغاربة الذين يؤكدون تعلقهم الدائم بأهداب عرشكم العلوي المجيد و تجندهم الدائم في كل وقت وحين، للدفاع عن مكتسباتنا الوطنية ووحدتنا الترابية وبذل الغالي والنفيس من أجل صيانتها والذود عن حماية مقدساتها. إن رعاياكم الأوفياء يا مولاي ، ليجددون لجنابكم الشريف العهد المقدس، بارين بقسم المسيرة الخضراء، أوفياء مخلصين، متمسكين بمغربيتهم إلى أبد الآبدين مؤيدين سياستكم ومواقفكم الرشيدة، وتبصركم وحكمتكم النيرة، صيانة لوحدة المغرب الترابية من طنجة إلى الكويرة، ومنوهين ببطولات القوات المسلحة الملكية الصامدة بقيادة جلالتكم الشريفة. أبقاكم الله يا مولاي أمير المؤمنين ملاذا وذخرا لهذه الأمة ، تصونون عزتها و كرامتها ، وحفظكم الله يا مولاي بما حفظ به السبع المتاني و القرآن العظيم ، وأدامكم لهذا الوطن منارا عاليا ٬ و سراجا هاديا ، و أعاد على جلالتكم أمثال هذه الذكرى السعيدة باليمن و الخير و البركات ، وأن يقر عين جلالتكم بولي العهد المبجل الأمجد ، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ، و الأميرة الجليلة مولاتنا للاخديجة ، و أن يشد أزركم بصنوكم السعيد ، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، و سائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة . إنه سميع مجيب ، وبالإجابة جدير. و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى وبركاته خادم الأعتاب الشريفة: محمد أوصالة، الرئيس المدير العام لشركة النقل الدولي و التعشير.