سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصالح الأمن تكشف لغز مقتل مساعد تاجر بكلميم، وهذه تفاصيل الجريمة التي نفدتها خليلة الهالك الملطقة بتواطء مع أربعة عناصر، والذين عمدوا إلى تقسيم رأس الضحية إلى شطرين والالقاء به بواد أم لعشار.
تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن كلميم من فك لغز جريمة قتل تعرض فيها الضحية للطعن بالسلاح الأبيض والضرب والجرح الخطيرين المؤديين للوفاة. وأوضح مصدر أمني، أن عناصر الشرطة القضائية بكلميم نجحت في إيقاف مرتكبي تلك الجريمة في مدة زمنية وجيزة تراوحت بين 24 و48 ساعة عن وقوع الجريمة، وحسب المعلومات المستقاة فالضحية يعمل كمساعد لأخيه في أحد المحلات التجارية المخصصة لبيع الملابس الجاهزة بشارع الجيش الملكي بكلميم. وتعود فصول القضية حينما تلقت مصالح الأمن شكاية تفيد باختفاء الشاب بعد خروجه ليلا من منزله، مباشرة بعد التبليغ باشرت المصالح الأمنية البحث عن المفقود الذي عثر عليه صبيحة يوم الأحد الماضي مشطور الرأس إلى شطرين ملقى بواد أم لعشار. مباشرة بعد العثور على جثة الهالك حركت مسطرة البحث ليتم القبض على المتهمة الرئيسة في الحادث وهي امرأة مطلقة كانت تربطها علاقة غير شرعية مع الضحية ليقع بعد ذلك خصام بينهما قررت على إثره الجانية الانتقام من الضحية بتواطؤ مع أربعة عناصر خططت معهم لتصفية خليلها، فقامت باستدراجه ليلا إلى منطقة خالية تسمى الحي الصناعي هناك لقي الضحية مصرعه عن طريق ضربة قوية من ساطور على مستوى الرأس، ليحمل لأكثر من نصف كلمتر حيت ألقي به بواد أم لعشار. وجدير بالذكر أن الجريمة بكلميم تشهد تناميا خطيرا، ففي أقل من شهرين سجلت جريمتا قتل، الأمر الذي بات يؤرق الساكنة التي تطالب بضرورة تكثيف دوريات الأمن بالنقط السوداء بالمدينة التي تشهد تمركزا للمنحرفين والمجرمين.