من المرتقب أن يكون الدخول المدرسي المقبل على صفيح ساخن على خلفية الإعلان عن احتجاجات في الساحات العمومية والأحياء الشعبية، وخوض إضراب وطني عن العمل. فقد أعلنت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" عزمها سلك سبيل التصعيد بموازاة مع الدخول المدرسي الحالي، من خلال دعوتها الأساتذة "المتعاقدين" لحمل الشارة السوداء في الثاني من شتنبر المقبل، وخوض أشكال احتجاجية إقليمية في الساحات العمومية والأحياء الشعبية في الخامس منه، وخوض إضراب وطني عن العمل يومي 15 و16 شتنبر، سيكون عبارة عن إنزال قطبي بالعاصمة لأساتذة جهتي الرباط-سلا-القنيطرة وبني ملال-خنيفرة، وإنزال وطني ثان أيام 23 و24 و25 شتنبر، تزامنا مع جلسات محاكمة الأساتذة الموقوفين على خلفية المسيرات الاحتجاجية التي منعتها السلطات العمومية في أبريل الماضي. هذا، و وجهت للأساتذة المتعاقدين المتابعين تهم "التجمهر غير المرخص وخرق حالة الطوارئ الصحية وإيذاء عناصر القوة العمومية وإهانتهم"، فيما أضيفت للأستاذة نزهة مجدي تهمة "إهانة هيئة منظمة". إلى ذلك، ندد بيان التنسيقية بما سماه "تأخير" صرف أجور "فوج 2021′′، وعدم صرف التعويضات العائلية يوالتعويض عن التكوين بالنسبة إلى فوجي 2016 و2017، والاقتطاعات المالية التي طالت أجور الأساتذة."