اصدر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بيانا تتوفر أكادير24 على نسخة منه، عبر فيه عن استيائه و قلقه مما اضحى يعيشه مستشفى القرب بأولاد تايمة من اوضاع كارثية نتيجة اللامبالاة التي تنهجها الادارة و سياسة الاذان الصماء، مما عجل بتردي الوضع الصحي بهذه المؤسسة و ينذر بإحتقان يلوح في الافق. و جاء في البيان مجموعة من النقاط التي إعتبرتها النقابة سببا في تردي الاوضاع و في مقدمتها عدم تعيين مدير لمستشفى القرب بأولاد تايمة لما يقارب سنة بعد ان قدم المدير السابق استقالته و عدم قبول المرشح الوحيد للادارة من طرف الاجهزة الوصية ليبقى المنصب شاغرا، و هو ما طرح العديد من المشاكل للموظفين و المرتفقين. كما تطرق البيان الى مشكل نقل موظفين من مستشفى أولاد تايمة نحو كل من أكادير و تارودانت، خارج كل الظوابط القانونية الجاري بها العمل، و هو ما أدى الى افراغ العديد من المصالح من العاملين بها كمصلحة المختبر و الفحص بالاشعة و المركب الجراحي المركزي، مما أدى الى عرقلة السير العادي للعمل، حيث تم نقل ممرضين مختصين في المختبر و الأشعة صوب تارودانت و طبيب الانعاش الوحيد بأولاد تايمة صوب أكادير، لتتوقف بذلك العمليات الجراحية، و معه تضرر العديد من المرضى الذين اصبحو يتوجهون صوب مستشفى المختار السوسي بتارودانت او المصحات الخاصة. كما عرجت النقابة على خدمة الالزامية التي تم العمل بها بمصلحة المختبر و التي تعتبر غير قانونية لأن مستشفى اولاد تايمة لا يدخل ضمن لائحة المستشفيات التي يمكن ان تطبق بها هذه الخدمة، و كذا هشاشة الاجهزة المتواجدة بالمستشفى، كأجهزة الفحص بالأشعة التي تتوالى عليها الاعطاب. هذا، ناهيك عن مركزة كل القرارات الادارية بتارودانت، و التسيب الذي يتم العمل به مع المراسلات الإدارية الخاصة بالموظفين و التي تبقى حبيسة الرفوف عوض أن تأخد طريقها للوجهة المعنية. و أكد ذات التنظيم النقابي أن حل هذه المشاكل بيد المندوب الإقليمي للصحة و ان لا حوار الا مع هذا الاخير لوقف لعبة تبادل الأدوار.