عُثر على عنصر تابع للقوات المساعدة ونادلة داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة ميسور، وهما مفارقان للحياة. في هذا الصدد، حلت عناصر الأمن بمدينة ميسور بعين المكان فور توصلها بالخبر، حيث رجحت أولى التحقيقات التي باشرتها في الموضوع أن يكون سبب وفاة الهالكين ناجما عن استنشاق غاز أحادي أوكسيد الكربون المنبعث من سخان مائي "القاتل الصامت". هذا، وأفادت مصادر محلية بأن الهالك رجل في الثلاثينيات من عمره ومطلق، والأمر نفسه بالنسبة للهالكة التي تقربه سنا والمطلقة أيضا. إلى ذلك، نقلت الجثتان إلى مستودع الأموات قصد إخضاعهما للتشريح الطبي الذي سيمكن من تحديد الأسباب المباشرة للوفاة، ومن أجل تحديد طبيعة العلاقة التي تجمع بين الهالكين، وذلك في إطار البحث الذي فُتح في هذه القضية بإشراف من النيابة العامة المختصة.