اشتكى عددٌ من تجّار السوق الاسبوعي الحد مجاط جماعة مجاط التابع لنفوذ عمالة شيشاوة، ممّا سمّوها "الوضعية المزرية التي آل إليها في ظلّ تماطل المسؤولين في إصلاحه منذ سنوات، خاصّة مع التّساقطات المطرية التي تُحوّل جنباتِه، غداة كلّ فصل شتاء، إلى بركٍ عائمة ومستنقعات من الأوحال". وتتسبّب الوضعية المزرية للسّوق، حسب إفادات التجّار، في تعطيل مصالحهم التّجارية وتضرر سلعهم؛ "فمع التّساقطات المطرية يصبحُ من العسير أن يرتاد الزبناءُ بعض الأماكن من السّوق التي تصبحُ شبهَ مغلقةٍ مسالكُها". تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت. وقال رضوان فاملي أحد الفاعلين الحقوقيين، إن الوضع أصبح كارثيا أمام غياب الإصلاحات وتأهيل بعض الطرقات والمسالك التي تُحولها بعض قطرات من المطر إلى برك مائية، ما يسبب في كساد التجارة. ووصف فاميلي سوق حد مجاط ب"الوحل الكبير الذي تضيع في خضمه جمالية المنتجات الرّائعة التي يعرضها التجار"؛ واستنكر "غياب الإصلاحات الفعلية التي من شأنها أن ترقى به إلى مُشاكلةِ الأسواق النموذجية في الإقليم، وعلى مستوى المملكة ككل". كما أوضح الفاعل الحقوقي الى أن المجزرة ومكان بيع اللحوم أصبح شبيها بمستنقعات مليئة بالأوبئة والأمراض تهدد سلامة المستهلكين, مستغربا في الوقت نفسه عن سبب غياب المراقبة من لدن السلطات المختصة.